رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بتحديد الأهداف ومواجهة التحديات.. كيف يمكن للأشخاص استعادة ثقتهم بأنفسهم؟

الثقة بالنفس
الثقة بالنفس

يعاني بعض الناس من قلة احترام الذات، ويشعرون بعدم تقدير أنفسهم، لذلك لا يقدرون على التعامل مع تقلبات الحياة، ويشعرون بعدم قدرتهم على مواجهة التحديات التي تفرضها عليهم الحياة.

وبحسب موقع Hindustan times  فتدني احترام الذات يبدأ من مرحلة الطفولة، بداية من ارسال المجتمع المحيط بالطفل إشارات إيجابية وسلبية عن أنفسهم ببعض الكلمات والتعبيرات، ولكن لسبب ما فإن الرسالة التي تفيد بأن الشخص سيء هي الرسالة التي تبقى محفورة في ذاكرة الأطفال إلى الأبد وهي التي تؤثر عليهم في الكبر.

ويمكن أن يكون للتوتر وأحداث الحياة الصعبة تأثير سلبي على احترام الذات، وبعض الناس أكثر عرضة للتفكير السلبي ، بينما يضع البعض الآخر معايير عالية مستحيلة لأنفسهم على أنهم لن يستطيعوا تحقيقها.

فإذا كان الشخص يعاني من قلة ثقته بنفسه، فقد يخفي نفسه بعيدًا عن أعين الناس ، ويتوقف عن تجربة أشياء جديدة ، ويتجنب الأشياء التي يجدها صعبة وعلى المدى القصير، قد يجعله تجنب المواقف الصعبة الشعور بالأمان.

ولكن على المدى الطويل، يمكن أن يأتي هذا بنتائج عكسية لأنه يعزز شكوكه ومخاوفه الأساسية، ويعلمه أن الطريقة الوحيدة للعيش هي التأقلم و تجنب الأشياء التي يمكن أن تضره من وجهة نضره دون أن يحاول.

وفيما يلي بعض الأساليب البسيطة التي قد تساعد الاشخاص على الشعور بالراحة تجاه انفسهم وكيفية إعادة بناء الثقة في النفس:

تعرف على ما تجيد عمله:
نحن جميعًا جيدون في شيء ما ، لذلك يجب التعرف على ما تستطيع عمله جيدا ومحاولة الاستمتاع به، والتي يمكن أن تساعد في تحسين المزاج بشكل كبير وتعيد للشخص ثقته في نفسه.

بناء علاقات اجتماعية إيجابية:
إذا وجدت أن بعض الأشخاص يميلون إلى إحباطك، فحاول قضاء وقت أقل معهم، وخبرهم بما تشعر به بسبب كلماتهم أو أفعالهم، وحاول بناء علاقات مع أشخاص إيجابيين من حولك.

كن لطيفا مع نفسك:
كن لطيفًا مع نفسك في الأوقات التي تشعر فيها أنك تنتقد نفسك، وفكر فيما ستقوله إذا وقع صديق لك في موقف مشابه.

ابدأ بقول "لا": 
غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات وقلة الثقة بالنفس أنه يجب عليهم قول كلمة نعم للآخرين دائما، حتى عندما لا يريدون ذلك، ويعودوا إلى بيوتهم محملين بالاستياء والغضب والاكتئاب، يجب أن يتعلموا قول كلمة لا  ولكن بطرق مختلفة.

امنح نفسك تحديًا:
نشعر جميعًا بالتوتر أو الخوف من القيام بأشياء في بعض الأحيان، لكن الأشخاص الذين يتمتعون بتقدير الذات الصحي لا يتركون هذه المشاعر تمنعهم من تجربة أشياء جديدة أو مواجهة التحديات.

حدد لنفسك هدفًا:
مثل الانضمام إلى صالات  تمارين رياضية أو الذهاب إلى مناسبات اجتماعية، سيساعد هذا على تحقيق أهدافك على زيادة احترامك لذاتك.

التعرف على حديث النفس الداخلي ومواجهته: 
يجب الانتباه جيدا إلى حوار النفس الداخلي وتحديد أي أفكار سلبية ، وتحدى تلك المعتقدات السلبية عن طريق استبدالها بافكار إيجابية، والتركيز على نقاط القوة والانجازات.

ضع أهدافًا قابلة للتحقق: 
ضع لنفسك أهدافًا قابلة للتحقيق ، سواء على المدى القصير أو الطويل،  وقسمهم إلى خطوا واحتفل بالتقدم الذي أحرزته على طول الطريق.

الاعتناء بالصحة:
اعتني بصحتك الجسدية والعقلية، و انخرط في الأنشطة التي تستمتع بها والتي تجعلك تشعر بالرضا عن نفسك، يمكن أن يشمل ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الصحية، والحصول على قسط كافي من النوم ، وقضاء الوقت مع الاصدقاء.

أحط نفسك بأشخاص إيجابيين: 
ابحث عن الأفراد الذين يرفعونك ويشجعونك، تجنب العلاقات أو البيئات السامة التي تحبطك، إن إحاطة نفسك بالتأثيرات الإيجابية يمكن أن يعزز احترامك لذاتك ويوفر لك نظام دعم .

التعلم من الإخفاقات والنكسات:
بدلاً من التفكير في الأخطاء أو الإخفاقات، انظر إليها على أنها فرص للنمو والتعلم، وافهم أن الانتكاسات هي جزء طبيعي من الحياة ، وأنها لا تحدد قيمتك أو قدراتك.

عامل نفسك بلطف: 
عامل نفسك بلطف وتفاهم ورحمة،  وتجنب النقد الذاتي والحكم الدائم على نفسك، وتدرب على قبول الذات من خلال الاعتراف بأن الجميع يرتكبون أخطاء وعيوب.