رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتفالات بـ"عيد الأضحى" فى الوطن العربى.. تكبيرات وروحانيات و"أكلات شعبية"

احتفالات عيد الأضحى
احتفالات عيد الأضحى

أيام قليلة ويحلّ على العالم الإسلامي عيد الأضحى المبارك، والذي يشهد مظاهر احتفالية عديدة تختلف من بلد لآخر حسب عاداته وتقاليده وتتفق في التضحية والذبح وأداء صلاة العيد.

أهم مظاهر الاحتفال:

مصر
يبدأ الاستعداد لعيد الأضحى في مصر مبكرًا، فتبدأ الأمهات بتنظيف المنازل استعدادًا لزيارة الأقارب والأصدقاء في العيد.
وتستعد الأسواق، وبالتحديد تلك الخاصة بالمواشي والأغنام حتى يوم العيد، حيث تمتلئ الأسواق بباعة أدوات الذبح والشواء.
وتصدح في شوارع المحروسة أصوات التكبيرات قبل العيد بأسبوعين على الأقل حتى اليوم الأول للعيد، حيث يبدأ المصريون بالصلاة ثم نحر الأضحية وتوزيع لحومها ويكون إفطار معظم أهل مصر خلال هذا اليوم "الفتة" والرقاق باللحم المفروم، ثم تبدأ الأسر المصرية بالخروج إلى الحدائق والسينمات "موسم العيد"، وبعضهم يختار السفر إلى المدن الساحلية والمصايف خلال إجازة العيد.


السعودية

في المملكة العربية السعودية للعيد مذاق مختلف عن باقي دول العالم الإسلامي، حيث تفتح المملكة ذراعها لاستقبال ملايين الحجاج القادمين من كل فج عميق في العالم لأداء مناسك الحج.

وتغلب الروحانيات والطقوس الدينية على جميع من في المملكة من سكان أو زائرين بداية من وقفة عرفات حتى نهاية العيد.


الأردن

مثل باقي الدول العربية والإسلامية يبدأ الأردنيون العيد بأداة الصلاة ثم التجمع في منزل "كبير العيلة" لذبح الأضحية والإفطار بـ "كبد الخروف".

ثم يخرج الرجال لمعايدة جيرانهم وإعطاء "العيدية" للأطفال ثم الاجتماع من جديد حول وجبة "المنسف الأردنية" والتي تتكون من الأرز واللحم الضاني.

 

الإمارات
يتجمع مواطنو الإمارات صباحًا لأداء صلاة العيد، وتشتهر عن العائلات الإماراتية تناول "الفوالة" وتوزيع حلوى العيد.
وتشتهر الإمارات بأطباق تقليدية تسمى "الهريس والخبيص واللقيمات والبلاليط"، ثم تبدأ مظاهر التضحية بشكل مختلف، حيث يقوم الإماراتيون بتكحيل أعين الخروف وإشعال البخور استعدادًا للذبح وتوزيع اللحوم.

 

تونس

تبدأ الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك في تونس قبل أسابيع، حيث تمتلئ الأسواق بأدوات خاصة بالشواء كالفحم والسكاكين وأدوات الاستعداد للولائم.

وتنطلق استعدادات الأسر التونسية للاحتفال بالعيد قبل أسبوعين محافظين بذلك على عادات تنظيف المنزل وتحضير التوابل والكسكسي وأواني العيد لإعداد "عصبان العيد"، أكثر الأكلات شعبية في تونس.

وفي صباح يوم العيد تنطلق التهاليل والأذكار من المساجد والبيوت ويعبق الجو بروائح البخور المختلطة بخبز "الطابونة" الذي تعده النساء باكرًا ويختلف حجمه وشكله وطريقة إعداده وحتى تسميته من ولاية إلى أخرى.

 

فلسطين
رغم الأجواء الاحتفالية للأعياد في فلسطين، إلا أن معظم الفلسطينيين يفضلون الذهاب إلى المقابر لزيارة أحبائهم بعد صلاة العيد مباشرة.

ثم يتجمع الفلسطينيون في منزل كبير العائلة الجد أو الأب وذبح الأضحية، ثم تحضير الإفطار بطبق "المنسف" الشهير بجانب كبد الخروف المحشي بالثوم.