رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلاب ثانوية لـ"الدستور": امتحان الكيمياء صعب وفيه حاجات مخدنهاش

طلاب الثانوي
طلاب الثانوي

انتهى طلاب الثانوية العامة من أداء امتحانات الكيمياء للشعبة العلمية والجغرافيا للشعبة الأدبية بين شعور مدمج بين الحزن والفرح.

وسيطرت حالة من الحزن على طلاب وطالبات الثانوية العامة شعبة العلمي بسبب صعوبة امتحان الكيمياء وخرج البعض منهم يبكي بشدة بسبب وجود أسئلة غير متوقعة لا يعلمون عنها شيئا.

بلجان المرج الجديدة تباينت آراء الطلبة حول مستوى الامتحانات، حيث أكد محمود علي، أحد الطلبة بلجنة مدرسة عمرو بن العاص بالمرج،  أن امتحان الكيمياء احتوى بعض الأسئلة غير المباشرة، والتي كانت تحتاج لوقت في التفكير لحلها.

فيما رأى عادل أحمد، أن امتحان الكيمياء من أصعب الامتحانات التي قابلتها على مدار دراستي بالثانوي.

وقالت ريهام الشيخ، الطالبة بمدرسة قاسم أمين الرسمية المتميزة للغات بمنطقة شبرا، إن امتحان الكيمياء كان شديد الصعوبة عكس كل التوقعات، متابعة قائلة: "صعبة جدًا المدرسين نفسهم مش مصدقين من الصعوبة وفي أسئله محدش يعرف عنها حاجة منهم".

قالت إيمان عبدالله، الطالبة في الشهادة الثانوية العامة في مدرسة أحمد عرابي الثانوية للبنات، إن امتحان الكيمياء كان صعب جدًا وأن طموحها قد انهار تمامًا، لأن الامتحان كان صعبا، وطويلا ويحتاج إلى وقت إضافي.

فيما قالت ندى عبدالعزيز الطالبة في الشهادة الثانوية العامة، إن الكيمياء كانت تحتاج لوقت إضافي وأن الامتحان دمر طموحها في الالتحاق بكلية الطب.

لتعطي الكيمياء طلاب الشعبة العلمية الصفعة الأولى في امتحانات الثانوية العامة فتقول شروق محمد، إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي شعبة علمي، إن امتحان مادة الكيمياء كان غاية في الصعوبة، لافتا إلى أنها المادة الأولى التي تسببت في انهيار وبكاء الطلاب بهذا الشكل.

من جانبها أضافت ندا كريم، إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي شعبة علمي، أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتفوق والأسئلة تحتاج إلى عباقرة لكي يقوموا بحلها في أسرع وقت.

وأكدت شهد طارق، إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي بمدرسة الوراق الثانوية للبنات بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة، أنه علاوة على صعوبة الامتحان ووجود أسئلة معقدة وغير مباشرة، الوقت لم يكن كافيًا على الإطلاق لكي يتم إنجاز جميع الأسئلة، فبعد أن تبقى في الوقت ما يقرب من نصف ساعة الطلاب في اللجان وجدوا أنفسهم أمام ما يقرب من ٢٠ سؤالا ما زالت متبقية.

وانهارت إحدى الطالبات قائلة: "كل أسئلة الامتحان صعبة ومش مباشرة والوقت قليل جدًا على طول الامتحان ومالحقناش نراجع".

وأضافت وهي تغلبها الدموع: "أنا كنت بذاكر طول السنة وما كنتس متوقعة كده خالص.. أنا مش هنجح كده خلاص".

يذكر أن عدد طلاب الثانوية العامة هذا العام يبلغ 783025 طالبًا وطالبة؛ منهم 276211 طالبًا وطالبة بالشعبة الأدبية و391671 بشعبة علمي علوم و98658 بشعبة علمي رياضة، بالإضافة إلى 34 طالبًا وطالبة بالمستشفيات، وفي مراكز التأهيل 80 طالبًا، بينما وصل إجمالي عدد الطلاب بمدارس العلوم والتكنولوجيا إلى 1824، وعدد الطلاب المكفوفين وصل إلى 255 طالبًا وطالبة، موزعين في 2098 لجنة سير، وتعقد الامتحانات في لجان مؤمنة بالمدارس الحكومية.

طلاب الثانوي
طلاب الثانوي
طلاب الثانوي
طلاب الثانوي
طلاب الثانوي
طلاب الثانوي
طلاب الثانوي
طلاب الثانوي
طلاب الثانوي
طلاب الثانوي