رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كشف المستور

لا أدري لماذا لا يذاع على المواطن المصري، وعلى كل القنوات المحلية والفضائية حوار آخر جلسة في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي عيسي العياط؟ لماذا لا يعرف كل مصري الحقيقة كاملة والسبب الحقيقي لوفاته في الجلسة؟
طلب محمد مرسى الكلمة من القاضي وسمح له فانفعل وعلا صوته وهذى بكلمات مثل "أنا وأنا والشرعية و..و..".. وهنا واجهه القاضي بدليل إدانته وثبوت تخابره على البلد، وأسمعه صوته فى مكالمات مرصودة على هاتف الثريا قال له القاضى: 
أنت تتخابر مع أيمن الظواهرى وأنت رئيس مصر.
قال مرسي:
هذا كذب وافتراء.
قال القاضى: 
لو أسمعتك صوتك هل تعرفه؟
قال مرسي:
نعم.
فتح القاضى صوت مرسي وهو يقول للظواهرى:
"إزيك يا مولانا ليك وحشة".
قال مرسى: 
إيه فيها دى؟ 
قال القاضى:
إذن تعترف بصوتك.
قال مرسي:
نعم .. هو مصري وأدعوه للرجوع للبلاد.
ثم أسمعه باقي المكالمة الأولي، وطلب فيها محمد مرسي من الظواهري قتل أكبر عدد من جنودنا؛ ليستطيع التخلص من المشير طنطاوي وعنان وإقالتهما..
"تم قتل الـ١٦ جنديًا من الجيش المصري، وهم صائمون".
وبعدها في مكالمة أخرى:
هنأ الظواهري محمد مرسي العياط بمقتل الجنود، فضحك محمد مرسي قائلًا للظواهري بسخرية: كنت أمهلهم حتى يبلعوا البلح.
وبعد استشهاد جنودنا الـ١٦، وبعد أن أبلغ الظواهري محمد مرسي العياط بتمام نجاح العملية طلب الظواهري من محمد مرسي الإفراج عن عدد من الإرهابيين؛ ليكونوا نواة للجيش المصري الحر أسوة بالجيش السوري الحر.
وفي المكالمة الثالثة هدد الظواهري محمد مرسي العياط بألا يقوم بتعزية المسيحيين شهداء الكاتدرائية.
بعد أن استمع مرسي للمحادثات الثلاث بصوته ارتبك وأصيب بصدمة وحاول ينكر، وحاول التظاهر بالثبات، إلا أنه أصيب بنوبة من الإرهاق الشديد وتصبب عرقًا وجلس واعترف بصحة المكالمات، واعترف بمذبحة العريش في المسجد فى ٢٠١٣، وقال "كنت متكتف ما بين أهلى وعشيرتى وما بين القيادة".
القاضى قال له قيادة إيه؟
"هو أنت ناسى إنك كنت الرئيس وصانع القرار.. وكلمتك تمشى على مصر كلها، وكان ف إيديك تحمى ولاد مصر بكلمة؟". 
فما كان من مرسي "بعد اعترافه" إلا محاوله الإنكار وتدارك الأمر، ثم أصيب ببوادر أزمة قلبية نتيجة الصراع الداخلي داخله.. انتهى الاستجواب بكلمة القاضى:
"إزاى هانت عليك مصر؟".
لحظتها سقط مرسى مغشيًا عليه وتوفى في لحظتها.
مرسى توفى فى استجواب فى قضية تخابر كأول رئيس مدني منتخب وجاسوس على بلده..
مرسى لم يمت وهو واقف في الميدان وبسلاحه يحارب أعداء الوطن.
مرسى مات بسببه وبسبب جماعته الآلاف من الأبرياء، وأولادهم تيتموا وزوجاتهم ترملن.
له ما يستحق عند القاضي العدل، لكن لا بد أن تذاع المحاكمة ليعرف الشعب الحقيقة.