بعد مرور 10 سنوات.. دور ثورة 30 يونيو فى ضرب التنظيم الدولى للإخوان
منذ ما يقرب من مرور 100 عام على تنظيم جماعة الإخوان، إلا أنه أصبح الآن مجرد أسماء ضعيفة لا تقوى على فعل أى شىء، وبعد أن كان التنظيم فى مجده بعد سنوات الربيع العربي، أصبح بين ليلة وضحاها مجرد أشلاء تنظيم.
وواجه تنظيم الإخوان انقسامًا حادًا إقليميًا ودوليًا، وفقد حصاره المتطرف في العديد من الدول منذ ثورة ٣٠ يونيو، وعندما نطق الشعب كلمته رافضًا أوضاعًا مهمشة.
10 سنوات تمر على أعظم الثورات المصرية التي قام بها الشعب المصري ضد نظام فاشي، لم يحكم سوى عام واحد فقط، وتصريحات كوادره كانت تدل على الإرهاب وتحويل الدولة بالكامل إلى "داعش جديد".
وحول إنقاذ الهوية المصرية والعربية وأيضًا الدولية من شر الإخوان، يقول الباحث في الشأن الإسلامي طارق البشبيشي، إنه في لحظة معينة مفصلية من تاريخ أمتنا ارتدى الشعب المصري ثوبه الحضاري العريق من أجل إنقاذ هويته وتاريخه وجغرافية هذا الوطن الخالد.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"لدستور"، كانت تلك اللحظة هي 30 من يونيو 2013، عندما أوشك اللص أن يفر بغنيمته، كانت ثورة 30 يونيو أحد أيام المجد لمصر وشعبها بل للإنسانية جميعها.
وتابع: وجه الشعب المصري فيها ضربته القاصمة للشيطان الإخواني وكل من اختبأ وراءه، فقيمة 30 يونيو المجيدة هي تخليص العالم من هذا الكابوس الرهيب وملاحقته في كل مكان.
