رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوائد شرب المياه الساقعة في الصيف وهل لها أضرار على الجسم؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الماء عنصر أساسي لحياة الإنسان وصحته، فهو يشكل حوالي 60% من وزن الجسم، ويشارك في العديد من العمليات الحيوية مثل نقل الغذاء والأكسجين، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وترطيب الأنسجة والأغشية المخاطية، وتحسين عملية الهضم والتخلص من السموم.

في فصل الصيف، يزداد احتياج الجسم للماء بسبب زيادة التعرق وفقدان الكثير من السوائل بالجسم، الأمر الذي يجعل الكثير يتهافتون على شرب المياه الساقعة أو المثلجة، ففي السطور التالية فوائد شرب الماء المثلج خلال الطقس الحار وفقًا لما ذكره موقع "health" الطبي.

تحسين مرونة المفاصل: 

تحتوي الغضاريف الموجودة في المفاصل وأقراص العمود الفقري على ما يقارب 80% من الماء، ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى انخفاض قدرة امتصاص المفاصل للصدمات على المدى الطويل، وزيادة خطر الإصابة بآلام المفاصل. كما أن الماء يساعد على تزييت المفاصل وتقليل الاحتكاك بينها.

تحسين عملية الهضم: 

يمكن أن يؤثر عدم استهلاك الكميات الكافية من السوائل بشكل سلبي في عملية الهضم، وزيادة خطر الإصابة بالإمساك أو التهابات المعدة أو التقرحات، لذا يجب شرب الكمية الكافية من الماء للحفاظ على سلاسة حركة الأمعاء وتخفيف ضغطها على جدار المعدة، كما أن الماء يساعد على تذويب بعض المواد التي تشارك في عملية هضم الطعام مثل الأنزيمات والأحماض.

تخفيف انتفاخ البطن: 

يعد انتفاخ البطن حالة صحية غير مريحة، عادة ما تنجم عن سوء في الهضم، أو زيادة تناول الصوديوم، أو تقلبات هرمونية، ويعتقد بعض الأشخاص أن شرب الماء قد يزيد من حجم البطن والانتفاخ، لكن هذا غير صحيح. 

كما أن شرب الماء البارد خلال الطقس الحار، يساعد على تحفيز عملية التبول والتخلص من فائض الصوديوم والسوائل في الجسم. كما أن شرب كوب من الماء قبل الوجبات يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع وتقليل كمية الطعام المتناولة.

تحسين صحة البشرة: 

يلعب الماء دورًا مهمًا في ترطيب البشرة والحفاظ على نضارتها ومرونتها، كما أن الماء يساعد على تنقية البشرة من السموم والشوائب والخلايا الميتة، والوقاية من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. 

هل لشرب المياه الساقعة في الصيف أضرار؟

برغم من فوائد شرب المياه الساقعة في الصيف، إلا أنه يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في شربه، حيث قد يؤدي ذلك إلى حالة تسمى التسمم بالماء، وهي حالة نادرة تحدث عندما يتجاوز مستوى الماء في الجسم مستوى الصوديوم، مما يؤدي إلى اضطراب في التوازن الكهروكيميائي للخلايا، وظهور أعراض مثل الغثيان، والقيء، والصداع، والارتباك، والتشنجات، وفي حالات نادرة قد يؤدي إلى ضعف في عضلة القلب أو تورم في المخ أو حتى الموت .

ولتجنب حدوث هذه الحالة، ينصح باتباع بعض النصائح مثل، شرب كمية مناسبة من الماء تتناسب مع احتياجات الجسم وظروف الطقس ونشاطات الحياة، عدم شرب كمية كبيرة من الماء في فترة زمنية قصيرة، بل توزيعها على مدار اليوم.

مراقبة لون بولك، فإذا كان شفافًا أو شديد الفاتحة فقد تكون تشرب ماءً أكثر من اللازم، أما إذا كان غامقًا فقد تكون تعاني من جفاف، استخدام ملح طعام معتدل في طعامك للحفاظ على مستوى الصوديوم في جسمك.