البرلمان العربى محذرًا من العدوان الإسرائيلى على جنين: "ينذر بمزيد من العنف"
أدان البرلمان العربي، العدوان الإسرائيلي الدموي على مدينة جنين ومخيمها الذي وقع صباح اليوم، وأدى إلى استشهاد 3 شهداء بينهم طفل، وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، معتبراً ما يحدث في جنين من قصف بالطائرات والصواريخ وإطلاق النار والغاز السام تصعيداً عسكرياً ينذر بتفجر دوامة جديدة من العنف، محملاً حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة المسئولية الكاملة عما يحدث.
وندد البرلمان العربي بالصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية، خاصة منذ تولي حكومة نتنياهو المتطرفة الحكم، وتصريحات وزرائه المتطرفين التي تحرض على العنف والقتل، معتبرًا أن عدم اتخاذ موقف حازم ومحاسبة سلطة الاحتلال هو ما شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وقال البرلمان العربي إن الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة للمدن الفلسطينية المحتلة، مع استمرار الجمود الكلي في العملية السلمية، يدفع باتجاه تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، والإدارة الأمريكية، بالخروج عن صمتها والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته ومدنه، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
وفي وقت سابق من الخميس الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء العملية الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية إلى 9 أشخاصو بينهم امرأة مسنة، إضافة إلى إصابة 13 آخرين بجروح، بعدما كانت قد أفادت في البداية بمقتل 3 وسقوط "العديد من المصابين، بينهم حالات خطيرة".
ودعت السلطة الفلسطينية إلى تحرك دولي عاجل بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين، حيث أشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، إلى أن ما يجري في جنين ومخيمها مجزرة تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في ظل صمت دولي مريب، لافتًا إلى أن "العجز والصمت الدولي هو ما يشجع حكومة الاحتلال على ارتكاب المجازر ضد شعبنا على مرأى العالم، ولا يزال يستخف بحياة أبناء شعبنا، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته سياسة التصعيد".
