رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاستخبارات البريطانية: روسيا وأوكرانيا تتكبدان خسائر فادحة فى معركة "باخموت"

روسيا واوكرانيا
روسيا واوكرانيا

أعلنت الاستخبارات البريطانية، اليوم الأحد، أن روسيا وأوكرانيا تعانيان من أعداد كبيرة من الضحايا العسكريين في الوقت الذي تقاتل فيه أوكرانيا لطرد قوات الكرملين من المناطق المحتلة في المراحل الأولى من هجومها المضاد.

وأضافت الاستخبارات البريطانية، في تقييمهم اليومي، أن الخسائر الروسية ربما تكون في أعلى مستوياتها منذ ذروة معركة باخموت في مارس.

وفقًا للاستخبارات البريطانية، تركزت أعنف المعارك في مقاطعة زابوريزهيا الجنوبية الشرقية، حول باخموت وإلى الغرب في مقاطعة دونيتسك الشرقية بأوكرانيا، بينما أفاد التحديث بأن أوكرانيا كانت في حالة هجوم في هذه المناطق وقد "أحرزت تقدمًا طفيفًا"، وأن القوات الروسية تقوم "بعمليات دفاعية فعالة نسبيًا" في جنوب أوكرانيا.

وقال الجيش الأوكراني في صباح اليوم الأحد، إنه على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية، نفذت روسيا 43 غارة جوية وأربع ضربات صاروخية و51 هجومًا من منصات إطلاق صواريخ متعددة. 

ووفقًا لبيان هيئة الأركان العامة، تواصل روسيا تركيز جهودها على العمليات الهجومية في شرق أوكرانيا الصناعي، مع التركيز على الهجمات حول باخموت وأفدييفكا ومارينكا وليمان في مقاطعة دونيتسك في البلاد، حيث وقع 26 اشتباكًا قتاليًا.

وقال مسئولون أوكرانيون إن القوات الروسية شنت أيضًا غارات جوية على مناطق أخرى في شرق وجنوب البلاد، حيث قتل مدني وأصيب أربعة آخرون في إقليم خيرسون نتيجة الهجمات الروسية، كما قال حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين، في حين قال حاكم إقليم زابوريزهزهيا يوري مالاشكو إن شخصًا أصيب في هجمات روسية ضربت 20 مستوطنة في الإقليم.

وقال فلاديمير روجوف، المسئول بالإدارة المعينة من قبل موسكو في منطقة زابوريزهجيا المحتلة جزئيًا، يوم الأحد، إن القوات الأوكرانية سيطرت على قرية بياتيكاتكي الواقعة على جبهة القتال في زابوريزهيا.

وقال سيرهي براتشوك، المتحدث باسم الحكومة الإقليمية في مقاطعة أوديسا الجنوبية الغربية، إن القوات الأوكرانية دمرت مستودع ذخيرة "مهم للغاية" بالقرب من مدينة هينيشيسك الساحلية التي تحتلها روسيا في مقاطعة خيرسون القريبة.