رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة" تكشف أفضل الأصناف فى زراعة الأعلاف.. وتحذر من هذه الحشائش

السيد القصير وزير
السيد القصير وزير الزراعة

كشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث القطن عن الخريطة الصنفية لمحصول البرسيم والأفضل من حيث معدلات الإنتاجية، والتي يمثل الاعتماد عليها تحقيقيًا واقعيًا لخطط الاستفادة من وحدة المساحة، كما هو موضوع لها ومستهدف منها.

وقدم التقرير تعريفًا بأفضل أصناف البرسيم والأعلاف الخضراء المتاحة للزراعة بمنطقة الجيزة، صعيد مصر، مؤكدًا أن أفضل السلالات المتاحة لمصر الوسطى وجنوب الصعيد هما: «جيزة 6» و«سدس 2».

وتطرق التقرير إلى الأصناف المثالية لمناطق شمال ووسط الدلتا ومحافظات الوجه البحري، موضحًا أن «جميزة 1» و«الهلالي» و«سخا 4»، تُعد أفضل الخيارات المتاحة لمزارعيها. 

وأكد التقرير أن إحدى أفضل التوصيات التي يمكن العمل بها عند زراعة تلك الأصناف، هو أن يتم كسرها عاما بعام، وهي المسألة التي تعزز طموحات المزارعين بتحقيق أفضل إنتاجية ممكنة منها المخاليط العلفية.

ونصح التقرير بزراعة المخاليط العلفية مع محصول البرسيم، موضحًا أن «الشعير السايكو» و«التريتيكال» و«الشوفان» و«الروي جروس»، تأتي ضمن أفضل الخيارات التي يمكن الاعتماد عليها خلال الموسم الشتوي.

وحذر التقرير من مخاطر «الجروة» أو «حشيشة الفرس»، والتي قد لا يدركها السواد الأعظم من عموم المزارعين وصغار المربين، مؤكدًا أنها سرطان يهدد كل الأراضي الزراعية.  

ولفت التقرير  إلى أن بعض المزارعين يعتمدون عليها في مشروعات الإنتاج الحيواني، نظرًا لارتفاع درجة قبولها واستساغتها لدى حيواناتهم، موضحًا حجم الضرر الناتج عنها، بسبب قدرتها على امتصاص أغلب العناصر الزراعية الموجودة بالتربة.

وعزا التقرير التبعات السلبية الناجمة عن زراعة «الجروة» أو «حشيشة الفرس» إلى أنها تمتلك خواص تمكنها من التوسع القاعدي.

وأكد التقرير أن زراعة «الجروة» أو «حشيشة الفرس»، تقلص حجم الإنتاجية المتوقعة من محصول القمح بنسبة لا تقل عن 50%، وذلك حال زراعته في الموسم التالي لها.