رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقيمون ولاجئون: «أم الدنيا» فتحت أبوابها لنا ومنحتنا جميع الخدمات دون تفرقة

جريدة الدستور

حكى «أبوأيمن»، من سوريا، أنه انتقل إلى مصر ٢٠١٧ بعد ما تعرض لإصابة خطيرة خلال الأحداث الدامية فى بلاده، وحصل على صفة لاجئ من المفوضية السامية لشئون اللاجئين، هو وأسرته المكونة من زوجته وابنته.

وأضاف أنه أقام فى مدينة السادس من أكتوبر، وأنشأ مشروعًا صغيرًا عبارة عن عجلة تقدم أكلات شعبية شامية، وتمكن من خلالها من توفير مصروفاته وأسرته. 

وقال: «تقدم مصر كل الخدمات لجميع المقيمين على أراضيها من العرب، سواء كانوا لاجئين أو غيرهم، ولا نشعر بالغربة وسط أم الدنيا، التى فتحت أبوابها للجميع رغم توافد العديد من الجنسيات إلى أراضيها، خلال الأحداث التى تمر بها الدول المختلفة وآخرها السودان».

أما «محمد»، ٢٥ عامًا، من السودان: فقال إنه يقيم فى مصر منذ عامين، وترك أهله وجاء إلى مصر للحصول على فرصة عمل قبل الأحداث الأخيرة فى بلاده.

وشدد على أن مصر توفر الخدمات للسودانيين كما توفرها للمصريين دون تفرقة بينهم، كما يحصل الطلاب السودانيون على الدعم والعديد من الخدمات حتى قبل الأحداث الراهنة.

واتفق معه «مبارك»، ٢٥ عامًا، من السودان، فى أنه لا يشعر بالغربة فى مصر، بعدما أتى إليها منذ شهرين رفقة زوجته بعد الأحداث الأخيرة، وسجل فى المفوضية التى لم تساعده حتى الآن فى أى شىء.

وكشف عن أنه لولا وقوف الدولة المصرية بجواره واستضافته كباقى السودانيين، كان الوضع بالنسبة له سيكون أصعب فى ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، حيث الارتفاع الكبير فى قيمة إيجارات الشقق السكنية.

وقال إن مصر فتحت لهم الباب على مصراعيه، وتقدم لهم أرقى معاملة، ولا تفرق بينهم وبين المصريين.