4 نصائح.. كيف تحمى نفسك من خطر الإصابة بالنوبة القلبية؟
يعتبر التوتر من المشكلات النفسية التي باتت تصاحب الكثيرين في عصرنا هذا، خاصًة مع زيادة التعرض لضغوط العمل والبحث عن المال والاستقرار في الحياة.
وأكدت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن التوتر قد يؤدي إلى إصابة بعض الأشخاص بالنوبة القلبية، خاصًة إذا كانوا يعانون من مشاكل سابقة، فعندما يصاب الجسم بالتوتر، تزداد نشاطات الجهاز العصبي المحيط، ويتم إفراز الكثير من الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهذا يؤدي في النهاية إلى زيادة ضغط الدم وتسارع نبضات القلب.
وتابعت "عبد السلام" أن الارتفاع في معدل ضربات القلب يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية، مُشيرًة إلى أنه يمكن لحماية قلبك من التوتر، اتباع بعض الإجراءات البسيطة مثل:
ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة
تساعد على تقليل مستويات الكورتيزول وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على فيتامينات وأملاح مهمة للقلب مثل الأسماك، الخضروات والفواكه.
قسط كافٍ من النوم
إذا لم تحصل على نوم كافٍ، فستشعر بالتعب والتوتر وقد تزيد احتمالات الإصابة بمشاكل صحية، بما في ذلك أمراض القلب.
تقنيات الاسترخاء
وتشمل تقنيات الاسترخاء "التأمل، اليوجا، الجري أو القراءة"، حيث تساعد على تخفيف التوتر وتهدئة الجسم، وتحديد الأولويات والتركيز على الأمور المهمة بدلاً من القلق بشأن الأمور التافهة.
دعم الأصدقاء والعائلة
يمكن الحصول على مساعدة من مستشار أو معالج نفسي إذا كنت تعاني من مستويات عالية من التوتر والقلق.
مشاكل تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية:
ارتفاع ضغط الدم: يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة عبء العمل على القلب، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، والذي يؤدي إلى تكوين ترسبات دهنية في الشرايين وتضييقها.
كما تزيد السمنة من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وذلك لأنها تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين وتضييقها، فضلًا عن مرض السكري الذي يؤثر على درجة حرارة الجسم ويؤثر أيضًا على عملية التمثيل الغذائي للجسم، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى تضييق الشرايين.
يعتبر التدخين من المشكلات التي تؤدي إلي زيادة فرص الإصابة بالأمراض القلبية، فضلًا عن الإصابة بالجلطات الدموية، التي تسبب تضييق الشرايين وتحدث عادة بسبب عدم انسيابية الدم في الشرايين.
