رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى الإسكندرية: رأينا مشروعات فى حكم السيسى لم نرها منذ عشرات السنين

مشروعات الطرق والموانئ
مشروعات الطرق والموانئ

أشاد حازم الريان بالمشروعات التى شهدتها الإسكندرية خلال الفترة الماضية، خاصة مشروعات الطرق والموانئ، مثل إنشاء «محور المحمودية» وتطوير ميناء الإسكندرية، إلى جانب التطوير الشامل الذى تشهده منطقة أبوقير، معتبرًا أن هذه المشروعات غيرت شكل الإسكندرية بالكامل.

وقال «الريان»، لـ«الدستور»: «شريحة كبيرة من الأهالى كان لديها شعور بأن منطقة أبوقير خارج الإسكندرية، والكثير من الشباب لم يزوروا المنطقة من الأساس، لكن مع التطوير الشامل الجارى، والكورنيش الممتد على ٨ كيلومترات الذى وعد الرئيس به، والتنمية التى تشهدها المنطقة والميناء ككل، سيتغير شكل المنطقة تمامًا على خريطة المحافظة».

وشدد أحمد الحضرى على أن الرئيس السيسى تحدث مع أهالى الإسكندرية بشفافية اعتاد عليها الجميع دومًا، خاصة إشارته إلى أن بناء وإصلاح الدولة أمر ليس باليسير، وأن ذلك يتم بناءً على نهج وخطط لعلماء وخبراء وأساتذة جامعات.

وقال «الحضرى» إن الإسكندرية تشهد طفرة كبيرة فى التطوير والبناء، ضمن عمل الدولة على تطوير المناطق العشوائية وبناء مدن حضارية متكاملة لنقل المواطنين إليها، بجانب الاهتمام بتطوير الأماكن الأثرية والتراثية، بما يعود على السياحة والاستثمار بمستقبل أفضل، مضيفًا: «ميناء الإسكندرية يشهد مشروعات ضخمة تجعل كل مواطن سعيدًا بعودة أقدم ميناء فى البحر المتوسط للصدارة والمقدمة، من خلال التطوير الذى يشهده ويفخر به الجميع».

وقالت شيماء سعيد إن زيارة الرئيس السيسى الإسكندرية دائمًا ما تكون «زيارة خير»، عبر افتتاحه العديد من المشروعات الكبرى خلال هذه الزيارات، مشيرة إلى أنها إحدى المستفيدات من المشروع الحضارى «بشاير الخير»، بعد أن كانت تُقيم فى مكان عشوائى غير حضارى.

وأضافت: «أعى تمامًا معنى التطوير وبناء الإنسان والحفاظ على كرامته وتوفير حياة كريمة له بعد معاناة طويلة»، موجهة الشكر للرئيس السيسى على ما يقدمه للدولة فى كل المحافظات، حيث بناء المدن الحضارية وإقامة المشروعات الكبرى التى تخدم المواطن حاليًا وكذلك الأجيال القادمة فى المستقبل.

وشددت زينب السيد، إحدى المستفيدات من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، على أنها رأت خلال فترة حكم الرئيس السيسى ما لم تره منذ ٤٠ عامًا، مستدلة على ذلك بقرى برج العرب، التى أصبحت «مدنًا متطورة» بفضل المبادرة، بعد أن عانت طويلًا من الإهمال ونقص الخدمات.

وأضافت: «الآن أصبح لنا كيان، وظهر من يعمل على توفير احتياجاتنا، بعد معاناة من التهميش لسنوات طويلة، فالرئيس السيسى دايمًا حاسس بينا، و(حياة كريمة) هى حياة فعلًا لينا ولأولادنا، ومكناش نحلم أن فى يوم برج العرب هتتطور».

وأعربت رانيا نسيم عن سعادتها بما تشهده الإسكندرية من مشروعات كبرى فى جميع المجالات، خاصة ما يتعلق بتطوير شبكة الطرق والبنية التحتية والمشروعات التنموية التى تهدف لبناء الإنسان فى المقام الأول.

وقالت «رانيا» إنها أم لأبناء فى الجامعة، وترى مدى التطوير الذى تشهده الجامعات فى عهد الرئيس السيسى، وإعطاء فرص للشباب للإبداع والابتكار والتطوير من أنفسهم، مشيرة إلى أن ابنها الأكبر كُرم من الرئيس السيسى منذ عامين، وهو ما نفخر ونعتز به.

وأضافت: «الرئيس السيسى افتتح العديد من المشروعات الكبرى خلال زيارته الإسكندرية، خاصة مشروعات ميناء الإسكندرية، الذى يعد أكبر ميناء تجارى بحرى، فضلًا عن حرصه على لقاء الشباب والاستماع إليهم والتحدث مع المصريين فى كل الأمور». 

وقال محمد سعد، رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة سابقًا، إن الإسكندرية شهدت تنفيذ العديد من المشروعات خلال سنوات قليلة بحجم إنجاز كبير جدًا، من بينها على سبيل المثال شبكة الطرق التى تربط غرب الإسكندرية بشرقها، وكذلك بضواحيها وبالساحل الشمالى، واصفًا إياها بأنها شبكة طرق بمواصفات وقياسات عالمية.

وأشار أيضًا إلى حصر المساكن العشوائية ونقل سكانها إلى «بشاير الخير» فى نقلة حضارية عن طريق مشروع ضخم تكلف ملايين الجنيهات، فى إطار العمل على توفير حياة كريمة للمواطنين، بالتزامن مع تطوير ميناء الإسكندرية ليستوعب سفنًا تجارية ضخمة.

وتابع: «شهد ميناء الإسكندرية أعمال تطوير شاملة، وتمت توسعة الأرصفة الخاصة به لتسع مزيدًا من السفن الضخمة، وتكلف هذا أموالًا كبيرة جدًا، لكن الدولة لم تبخل بشىء، وبذلت الكثير من الأموال والجهد، حتى تجنى الأجيال القادمة ثمار هذه المشروعات القومية، وهو ما حدث أيضًا فى إنشاء ميناء أبوقير بقياسات عالمية، ليكون إضافة جديدة لموانئ مصر».