رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محطة تحيا مصر.. أبرز المشروعات القومية بميناء الإسكندرية قبل افتتاحها

محطة تحيا مصر
محطة تحيا مصر

تستعد هيئة ميناء الإسكندرية، لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، لافتتاح عدد من المشروعات القومية التي تم تنفيذها على أرض الواقع، حيث حصلت محافظة الإسكندرية، خلال الـ9 سنوات الماضية على اهتمام كبير من القيادة السياسية بتطوير العشوائيات وإنشاء عدد كبير من المشاريع القومية والخدمية التي أثرّت إيجابًا في حياة المواطنين، وتستعرض الـ"الدستور" بعض المشاريع في السطور التالية:

محطة تحيا مصر متعددة الأغراض

وتشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، والمحطة قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويًا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت.

وتبلغ أطوال أرصفة المحطة حوالي 2450 مترًا طوليًا، كما أن المحطة متعددة الأغراض سترفع من تصنيف ميناء الإسكندرية، وتأهله لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث أن أقصى عمق يصل الى 17.50 متر، كما تعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء.

المناطق الإدارية لمحطة تحيا مصر

تم تجهيزها على أعلى مستوى و يقع على مساحة 1200 متر مسطح و يتكون من 4 طوابق، وبها أقسام التشغيل والعمليات الذي يتحكم في تشغيل المحطة بأكلمها ومراقبة عملية التفريغ والتداول والتستيف بالساحة وكذلك دخول وخروج الشاحنات المحملة بالحاويات وأماكن وضعها داخل المحطة من خلال شاشات التحكم التي جرى تجهيزها.

 كما يوجد قسم تكنولوجيا المعلومات والمسئول عن التحكم بالأنظمة الخاصة بالمحطة كأنظمة التشغيل (TOS و الصيانة) CMMS (والنظام المالى و الادارى ERP) وكذلك تم متابعة عملية التشغيل وكشف الحاويات عن طريق كاميرات التعرف على الأحرف (OCR)، بالإضافة إلى تفقد الأقسام الأخرى كالقسم المالى، السلامة والصحة المهنية والموارد البشرية و التي جارى انتهاء أعمال التشطيبات و توريد الأثاث بها.

بالإضافة إلى إنشاء الورشة الرئيسية لصيانة معدات المحطة ومخازن البضائع العامة وبوابات الدخول والخروج و التي تعمل بنظام  كاميرات التعرف على الأحرف ( OCR)  لتسجيل دخول و خروج كافة الشاحنات والبضائع المتوجهة للمحطة و منع اى شاحنات او حاويات او بضائع عامة غير مسموح بها مما يساهم في تحقيق اقل وقت دخول و انتظار للشاحنات و الذى يؤدى بدورة الى اعلى معدل لدوران الحاويات داخل المحطة كمؤشر أداء عالمي يقاس به أداء المحطة.

ساحات ومناطق التداول بالمحطة

ويتم تداول ثلاثة أنواع من البضائع (حاويات، بضائع عامة، سيارات (RORO) وكذلك المعدات الثقيلة ذات الكفاءة العالية والتي تم شراؤها لتشغيل المحطة ومناطق تدريب العاملين بالمحطة والذى تم تعيينه وفقا لأعلى معايير الاختيار وإدماجهم لخطة تدريب على أعلى مستوى داخل وخارج مصر لتحقيق أقصى جاهزية للتشغيل و أفضل المعدلات العالمية في الأداء بالإضافة إلى أماكن  تخزين الحاويات المبردة ( Refeers ) - منطقة الفحص الجمركي.

المخطط النهائي العام لتشغيل المحطة

نجحت المحطة في تحقيقه وإنجازه منذ بدء التشغيل التجريبي لها في فبراير الماضي،  بالإضافة إلى التوسع في الخطة التسويقية للمحطة من خلال الخطوط الملاحية التي تم الاتفاق معها و الأخرى الجاري التفاوض معها، وعندما بدأ التشغيل التجريبي للمحطة فى فبراير الماضي وتتوالى السفن على أرصفة المحطة يوميا.

وحتى الآن استقبلت المحطة عدد ( 35) سفينة بإجمالي تداول يتخطى 22 ألف حاوية وذلك من 5 خطوط ملاحية عالمية مختلفة وذلك تمهيدا لبدء دخول ميناء الاسكندرية كأحد محطات الترانزيت فى المستقبل وتحقيقا لهدف جعل مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات وكذلك جذب خدمات جديدة الى الموانئ المصرية نظرا لتوفر المناخ الملائم والأعماق المناسبة التي لم  تتوفر من قبل.

وتكثف إدارة التشغيل والتسويق بالمحطة جهودها خلال الفترة الحالية لجذب أكبر عدد من الخطوط الملاحية العالمية بهدف الاستغلال الأمثل لهذا المشروع الاقتصادي العملاق الذى يرفع من تصنيف ميناء الإسكندرية ويساهم في وضع مصر على خريطة العالم الحديثة في مصاف الدول صاحبة موانئ ذات أداء عالمي حديث مراعيا المتطلبات البيئية والتنمية المستدامة.

سفينة وادي الملوك

وهي تابعة لشركة الملاحة الوطنية إحدى شركات وزارة النقل والتي تم انضمامها لأسطول الشركة هذا العام والمقرر رفع العلم عليها خلال الافتتاح الرئاسي للمحطة، وهي سفينة صب جاف حديثة فئة (BULK ) من طراز "كامسرماكس" حمولة 82300 طن ساكن (طول 229 متر وعرض 32 متر ) لتصبح أحدث وأكبر سفن الأسطول  التجاري المصري. 

كما تتطابق السفينة مع كافة متطلبات هيئات الإشراف المحلية والدولية والتشغيل التجاري، وذلك لدعم الأسطول الوطنى بالسفن ذات التقنية العالية والتي تتماشى مع احتياجات السوق الحالية والمستقبلية، وأن السفينة مجهزة بأحدث التقنيات الفنية الحديثة من حيث الماكينات والمولدات والأجهزة الملاحية المتطورة وقد تم التعاقد على شراء السفينة من أكبر ملاك السفن العالميين، شركة نوردن التي تمتلك وتشغّل أكثر من 500 سفينة عالمياً، وتعد تلك الخطوة هى السابقة الأولى من نوعها لدعم الأسطول الوطنى بسفينة حديثة الطراز وبعد انضمام السفينة الجديدة للأسطول التجاري الوطني المملوك لشركة الملاحة الوطنية (ش م م)، يصبح بذلك إجمالى حمولة الأسطول المملوك الذى يتكون من 13 سفينة مصرية ما يزيد عن مليون طن ساكن.

كما تم وضع خطة لتصنيع السفن التجارية في مصر من خلال التعاون مع شركة ديسون الكورية الجنوبية والشركات العالمية الأخرى حيث يتم حالياً تطوير ميناء بورتوفيق وتطوير ترسانة السويس وذلك بشراكة مع هيئة قناة السويس.