رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أسدل الستار»..كيف استقبل روّاد السوشيال ميديا قرار تنفيذ حكم إعدام قاتل نيرة أشرف؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حالة من السعادة سيطرت على روّاد السوشيال ميديا، ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعد القرار الذي صدر اليوم،بتنفيذ حكم الإعدام فى محمد عادل المعروف بـ"قاتل نيرة"، الذي قتلها عمدًا مع سبق الإصرار، مبيتا النية وعاقدا العزم على جريمة، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها  بعدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.

 

وترصد "الدستور" استقبال روّاد السوشيال ميديا لخبر تنفيذ حكم إعدام قاتل نيرة أشرف.

علّق ممدوح سالم، من مستخدمي السوشيال ميديا عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "الحب قرين السلام، مش خيانه وغدر"، وقال محمد السباعي، من متابعي السوشيال ميديا عبر موقع "فيسبوك" قائلًا: "يحيا العدل"، وقررت شيماء غريب من روّاد السوشيال استخدام كلمة "أسدل الستار" لتعلق على خبر إعدام محمد عادل.

وعلّقت سحر فوّاز، من مستخدمي السوشيال ميديا عبر موقع "فيسبوك" قائلًة :" ربنا يرحمها ويحسن اليها .. الحق اخد مجراه"، وكتبت نرمين سعيد، من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًة: "دلوقت اقدر اقولك البقاء لله في بنتك الغالية، ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ربنا يجعل قبرها روضه من رياض الجنة، مبروك يا حاج اشرف".

وأعرب حساب حمل اسم "أم زكريا" عبر السوشيال ميديا عن سعادتها بخبر إعدام قاتل نيرة، قائلًة: "الف مبروك براءة بنتك وسمعة البنت مش حاجة بسيطة ده كلام محتاج شهود واثباتات وربنا وضع ايات واضحة عن حادثة الافك والعقاب شديد ربنا يرحمه ويغفر له".

حكم الإعدام على قاتل نيرة أشرف

يُجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة المصرية أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة 25 شاهدًا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضد الجاني.