رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتهامات متبادلة.. سوناك يشن هجومًا على جونسون ويسعى لإخماد نيران المحافظين

بوريس جونسون
بوريس جونسون

خاض ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، حربًا مع بوريس جونسون رئيس الوزراء السابق، اليوم، متهمًا إياه بمطالبته بفعل شيء "لم يكن صحيحًا" على تكريم النواب، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفي حديثه في قمة التكنولوجيا في لندن، تحدث سوناك مباشرة عن استقالات العموم الهائلة التي قدمها جونسون واثنان من حلفائه.

اتهامات متبادلة وأزمة في حزب المحافظين

قال سوناك إنه لم يكن على استعداد لإلغاء لجنة التعيينات في مجلس اللوردات أو الوعد بمنح النبلاء في المستقبل، مضيفًا : "لم أكن أعتقد أنه كان صوابًا وإذا لم يعجب الناس ولكن كان من الصعب إجراء أي تغيير".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن حليفًا لجونسون اتهم سوناك بـ"حجب قائمة التكريم سراً".

جاء موقف رئيس الوزراء الذي لا هوادة فيه بشأن قائمة التكريم واستقالة جونسون التي طال انتظارها في الوقت الذي رفض فيه جونسون لجنة امتيازات مجلس العموم ووصفها بأنها "محكمة كنغر".

وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن تجتمع مجموعة النواب من الأحزاب المختلفة في وقت لاحق لوضع اللمسات الأخيرة على تقريرهم بشأن مزاعم بأن جونسون التي ضللت البرلمان بشأن أزمة “بارتي جيت”.

يمكن نشر النتائج في أقرب وقت اليوم، ومن المتوقع أن توضح أنهم كانوا سيوصون بالتعليق لمدة 20 يومًا إذا لم يكن قد استقال بالفعل، كما يمكن للجنة الامتيازات - التي لديها رئيس من حزب العمل ولكن أغلبية أعضائها حزب المحافظين - أن تطالب أيضًا بمنع جونسون من عضوية البرلمان بسبب التشكيك في نزاهتها.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن سوناك يكافح لإخماد أي حرب أهلية في حزب المحافظين مع احتمال إجراء ثلاثة انتخابات فرعية تلوح في الأفق، فإلى جانب استقالة جونسون، أعلن اثنان من حلفائه - نادين دوريس ونيجل آدامز - أنهما سيقدمان استقالتهما على الفور.

كان هناك خلاف مرير حول قائمة الشرف لجونسون، حيث اتهم سوناك بالتراجع عن اتفاق يقضي بتأجيل اختيار النواب حتى الانتخابات - وهو أمر ينفيه رئيس الوزراء.