رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انقسامات وخلافات.. استقالة بوريس جونسون من البرلمان تعصف بحزب المحافظين

جونسون
جونسون

قال وزير رفيع المستوى في مجلس الوزراء البريطاني، إن الأزمة تصاعدت داخل حزب المحافظين بسبب رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون بعد تقديمه استقالته من البرلمان "مجلس العموم".

كواليس استقالة جونسون

وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه رغم استقالة جونسون يوم الجمعة في نوبة من الغضب بشأن نتائج التحقيق في فضيحة "بارتي جيت"، فإن وزير الطاقة، جرانت شابس، نفى مزاعم أن لجنة الامتيازات في البرلمان، والتي تجري التحقيق في تجاوزات الحكومة البريطانية السابقة برئاسة جونسون وتعاملها مع أزمة فيروس كورونا كانت متحيزة أو أن جونسون قد أجبر من قبل "المؤسسة" على الاستقالة.
وأشار شابس إلى أنه من الخطأ القول إن رئيس الوزراء، ريشي سوناك، وعد جونسون بأن العديد من حلفائه الرئيسيين سيحصلون على البراءة في اجتماع رئيسي الإثنين الأسبوع الماضي.
وقال شابس لشبكة سكاي نيوز "في بعض الأحيان، لن يكون بوريس في كل التفاصيل- لا أعرف ما إذا كان هذا هو ما حدث في هذه الحالة بالذات".
وأشار شابس إلى أن لجنة الامتيازات لديها أغلبية من المحافظين، وقال إنه ينبغي السماح لأعضاء البرلمان السبعة "بمتابعة عملهم".
وأضاف وزير الطاقة: "أنا متأكد من أن لديه العديد من الأشياء الأخرى التي يريد القيام بها والقيام بها".
رفض شابس اقتراحات نواب حزب المحافظين مثل جيك بيري، الذي زعم أن رئيس الوزراء السابق قد طرد، قائلا: "لا أشعر أن هذا حدث إنه الشخص الذي أبعد نفسه عن المشهد السياسي الحالي".
وقال جوتو هاري، مدير الاتصالات الأخير لجونسون في مجلس الوزراء، إن جونسون قرر الرحيل بشروطه الخاصة بدلاً من محاولة التبرير لأي نتائج متوقعة للجنة الامتيازات، حيث يُعتقد أن اللجنة أوصت بوقف عضويتة في البرلمان لأكثر من 10 أيام، وهو ما كان من المحتمل أن يؤدي إلى انتخاب ثانوي وكان جونسون يخاطر وقتها بخسارة مقعده.
وقال هاري إن خطط جونسون الفورية ستكون "تضميد جراحه".
أفاد حزب العمال بأن الانتخابات العامة هي الطريقة الوحيدة لوقف الفوضى في حزب المحافظين التي ابتليت بها البلاد.