رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تعرفت عليه بالصدفة".. سميرة عبد العزيز تكشف تفاصيل أول لقاء مع محفوظ عبد الرحمن

سميرة عبد العزيز
سميرة عبد العزيز ومحفوظ عبد الرحمن

تحل هذه الأيام ذكرى ميلاد الراحل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، والذي رحل بعد أن ترك إرثًا كبيرًا للمكتبة الفنية والثقافية، ولعل أبرزها: أهل الهوى، أم كلثوم، ساق البامبو، فيلم ناصر، ليلة سقوط غرناطة، وفيلم القادسية، وغيرها من الأعمال المسرحية والتليفزيونية والسينمائية التي تركت بصمة في ذهن المشاهد العربي.

وبمناسبة ذكرى ميلاده، كشفت زوجته الفنانة سميرة عبد العزيز، قصة زواجها منه في تصريحات لها، فقالت: عندما كنت في الجامعة انضميت لفرقة مسرحية، وقدمت فيها عدد من العروض المسرحية، ومنها عروض على المسرح القومي منها: "وطني عكا" عام 1970، ويعتبر أول احتراف لي، ثم تخرجت من الجامعة وتم تعييني مدرسة مواد تجارية وتم نقلى من عملي إلى وزارة الثقافة، ومن بعدها تجولت وشاركت في العديد من المسرحيات. 

وأضافت عبد العزيز، وخلال عملى في المسرح التقيت بالكاتب محفوظ عبدالرحمن كثيرًا ولكن دون أن نتحدث سويًا، وعندما تم تعيني في المسرح، تواجدت باستمرار في الفرقة والتزمت للغاية، فكنت عضو في المكتب الفني للمسرح، وأقدم تقارير في العروض المسرحية الجديدة.

وتابعت: وخلال عملى في المكتب الفني كنت أقرأ المسرحيات وأراجعها أنا وزملائي، وكان قد قدم مسرحيات، وتعرفت عليه بالصدفة أثناء قدوم فرقة من الكويت كانت تريد أن تقدم عرضًا مسرحيًا على المسرح القومي، ولكن لم يعرضوا إلا على مسرح سيد درويش، وكنت في هذا التوقيت أشارك في مسرحية "حفل على الخازوق" كل هذا وعبد الرحمن بجواري ولكن لم أعرف اسمه.

وواصلت: وبعد عام جاء لي عمل وكان من تأليف محفوظ عبدالرجمن، وكان مسلسل "عنترة"، وعجبني وبعد سنة جاء مسلسل آخر كان بعنوان "الفاتح، ورشحني ومن دون رؤية فوجدت الدور صغير، وكنت رايحة اعتذر له، ودار بينا حول، وبمنتهي الهدوء قال اهدي، الرقابة رفضتها.
وأشارت إلى أنها من بعد هذا اللقاء تعرفت عليه ودار بينهما حوارات كثيرة وفي النهاية عرض عليها الجواز في نهاية المسلسل، منوهة أنه من هنا بدأ الحب الحقيقي، وتزوجنا في تونس، أثناء تصوير مشاهد مسلسل " ليلة سقوط غرناطة" وتعلقت بيه أكثر، وكان رقيق ومحترم ويحترم شغله.

وقبل الزواج قلت له في تصوير المشاهد النهائية من مسلسل" ليلة سقوط غرناطة"، "يا رب نتقابل تاني"، فقال ما تجوزيني هنا في تونس، وبالفعل تم الزواج وكان بشهود المشاركين في العمل، وكان معنا في العمل سميحة أيوب وعبدالله غيث، ومحسنة توفيق، وعملنا الفرح عام 1983 عشت معاه 34 عاما، وتوفي عام 2017 ولبست الأسود عليه حتى اليوم.

وقالت سميرة عبد العزيز: اشتغلت مع محفوظ عبد الرحمن ما يقرب من 10 أعمال، رشحنى للأدوار قبل ما أراه، ولكنني لا اعرفه إلا اسمًا فقط..