بين الطرق والمدن الجديدة.. كيف أعادت الدولة رسم خريطة البنية التحتية؟

انشغلت الدولة، على مدار السنوات القليلة الماضية، بتطوير البنية التحتية لخدمة عددٍ من المشروعات القومية التى تستهدف إنعاش قطاع السياحة وجذب عدد أكبر من الزوار للمواقع والمتاحف الأثرية، من خلال تطوير المناطق وتسهيل حركة السياح وتوفير الخدمات اللازمة دون عناء.

ومن أبرز تلك المشروعات المتحف المصرى الكبير، وتطوير منطقة القاهرة الخديوية، ومشروع مسار العائلة المقدسة، والذى يعد محورا عمرانيا تنمويا يقوده قطاع السياحة، ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كيلو متر ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط.

وكذلك تطوير ميدان التحرير، وتطوير قصر البارون وإنشاء كوبرى تحيا مصر الذي يعد أحد أهم مشروعات الشبكة القومية للطرق لنقل الكثافات المرورية القادمة من شرق القاهرة إلى طريق الإسكندرية الصحراوى ومطروح والعلمين دون المرور بقلب القاهرة ويبدأ من ترعة الإسماعيلية مرورا بمنطقة شبرا المظلات حتى غرب الطريق الدائرى فى اتجاه الإسكندرية الصحراوى، ويشمل 6 منازل ومطالع بالمظلات، و8 مطالع ومنازل بالدائرى.

وبجانب المشروعات السياحية فقد عملت الدولة على إنشاء عدد من المدن الجديدة فى إطار خطة التوسع العمرانى، وكذلك تيسير الطرق المؤدية لها، ومن أبرز تلك المدن: "العاصمة الإدارية، بني سويف الجديدة، دمياط الجديدة، العملين الجديدة 6 أكتوبر الجديدة، الإسكندرية الجديدة، سفنكس الجديدة، حدائق أكتوبر، امتداد الشيخ زايد، العبور الجديدة، ملوى الجديدة، الفشن الجديدة، رشيد الجديدة، الأقصر الجديدة، توشكي الجديدة، غرب القناة، غرب أسيوط، بور سعيد الجديدة، المنصورة الجديدة، شرق العوينات وغيرها".

وعملت الدولة أيضًا على إنشاء العديد من الطرق التي تخدم السياحة مثل مدينة الجلالة التي انشأ لها طريق بطول 82 كم، وتكفلة 4،5 مليار جنيه، وكذلك تطوير طريق الصعيد- البحر الأحمر "سوهاج وسفاجا" بطول 180 كيلومتر وتكلفة مليار جنيه، إضافة للعديد من الإنجازات الأخرى التي لا تعد ولا تحصى.