رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: تحديد حجم كارثة انفجار سد نوفا كاخوفكا بأوكرانيا خلال أيام

مارتن جريفيث
مارتن جريفيث

أكدت الأمم المتحدة أن عواقب الكارثة الناجمة عن تفجير سد نوفا كاخوفكا جنوبي أوكرانيا، سيتم تحديد حجمها خلال أيام.

 

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت اليوم بشأن التفجير الذي استهدف السد: "سنحدد حجم الكارثة الناجمة عن انفجار سد نوفا كاخوفكا خلال الأيام المقبلة".

 

ووعد جريفيث بتقديم المساعدات للمتضررين من انفجار السد، مشيرًا إلى أن سد نوفا كاخوفك مصدر رئيسي للزراعة والري في شبه جزيرة القرم.

 

وأضاف: "40 بلدة غمرتها المياه من جراء السيول الناجمة عن التفجير. كما دمرت محطة الطاقة الكهرومائية في السد وهذا يعد أخطر الأضرار بالبنية التحتية في أوكرانيا".

وفي الساعات الأولى من صباح أمس، بدأت لقطات تظهر انسكاب المياه من سد نوفا كاخوفكا الاستراتيجي المهم في جنوب أوكرانيا.

 

وقالت القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأوكراني إن القوات الروسية نسفت السد، وقد وصفه العمدة المحلي الذي نصبته روسيا بأنه "عمل إرهابي".

 

وأغرقت الفيضانات الناجمة عن الانفجار مدينة صغيرة وقرابة عشرين قرية، ما أدى إلى إجلاء 17 ألف شخص.

 

أهمية سد نوفا كاخوفكا 

يجتاز السد نهر دنيبرو الضخم في أوكرانيا، ويمنع خزانًا ضخمًا من المياه يبلغ ارتفاع السد 30 مترا وعرضه مئات الأمتار، وتم بناؤه في عام 1956 كجزء من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.

 

يحتوي الخزان الذي يحتوي عليه ما يقدر بنحو 18 كيلومترًا مكعبًا من المياه، وهو نفس حجم بحيرة سولت ليك الكبرى في ولاية يوتا. 

 

وقد يؤدي تفجير السد إلى إرسال جدار من المستوطنات التي تغمر المياه تحته، بما في ذلك خيرسون التي استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها في أواخر عام 2022.

 

كما تزود المياه من الخزان شبه جزيرة القرم إلى الجنوب والتي ضمتها روسيا في 2014، إضافة إلى محطة زابوريزهيا النووية، الأكبر في أوروبا، إلى الشمال.