رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء فعاليات ندوة "اغتيال الشرق" للكاتب محمود بسيونى بمقر بتانة

صورة من الندوة
صورة من الندوة

بدأت منذ قليل فعاليات ندوة كتاب "اغتيال الشرق" للكاتب الصحفى محمود بسيونى، رئيس التحرير التنفيذى لـ موقع مبتدا، بمقر دار بتانة.

الندوة يديرها الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، ويناقش الكاتب كل من دكتور أحمد ناجى قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية والديمقراطية، وسعيد عبدالحافظ المحامى بالنقض ورئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان وعضو المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، ومحمد مرعى الإعلامى ومدير المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.

وتحدث الكاتب الصحفى محمود بسيونى، فى كتابه "اغتيال الشرق" عن ملفات سياسية شديدة التعقيد، وركز على الحضارة الغربية باعتبارها رافدًا للتقدم وليس للانسحاق.

كما تطرق الكاتب إلى كيفية تقدم الغرب بقيادة تيار الديمقراطيين فى الولايات المتحدة، ثقافيًا، واقتصاديًا، وعسكريًا، وأيضًا تحركات الناتو، والتحرش بالصين فى مضيق تايوان، والإصرار على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلنطى العسكرى.

وتحدث عن التعامل مع المعونات العسكرية والاقتصادية المقدمة للدول النامية، على أنها أداة تأديب للأنظمة والحكومات المتمسكة بسيادتها، إضافة إلى أنه يناقش وهم شعارات حقوق الإنسان لدى الغرب، حيث أشار إلى أن الحضارة الغربية يجب أن تكون مصدرًا للاستفادة وليس أداة للانسحاق دون وعى أو تفكير.

ويرى محمود بسيونى فى كتابه أن الحرب الروسية الأوكرانية من جهة، وفوز جورجيا ميلونى برئاسة إيطاليا من جهة أخرى، أحداث زلزلت الاتحاد الأوروبي، الذي وجد نفسه فى موقع لا يحسد عليه، وكيف أن الحرب الروسية الأوكرانية كشفت عن تناقضات لدى الغرب الذى تغنى بحقوق الإنسان، وانتقد عددا من دول العالم خصوصا الدول العربية، لتأتى الحرب الروسية وتكشف عن تناقضات الغرب.

ويناقش الكتاب أيضًا وهم شعارات حقوق الإنسان لدى الغرب وأهمها حرية العقيدة والقبول بالآخر، فالفاشية فى الغرب أصبح صوتها أعلى وتتحكم فى حكومات وشركات بحسب مؤلف الكتاب، ويشير بسيوني إلى أن الحضارة الغربية يجب أن تكون مصدرا للإلهام والاستفادة منها، وليس الانسحاق وراءها دون وعى أو تفكير.

صورة من الندوة
صورة من الندوة