رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمراض العصر الحديث.. أبرز المعلومات عن الزهايمر والتوحد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعاني  الأفراد حول العالم في العصر الحديث من انتشار بعض الأمراض التي تؤثر على جودة حياة الملايين من البشر، ومن بين هذه الأمراض، نجد مرضي الزهايمر والتوحد، اللذين يصيبان الدماغ ويسببان اضطرابات في الذاكرة والتفكير والسلوك والتواصل.

في السطور التالية يوضح الخبراء بموقع " health" الطبي، أسباب مرض الزهايمر والتوحد، وما هي أعراضهما وأنواعهما، وكيف يمكن تشخيصهما وعلاجهما، والأبحاث الحديثة في مجال علاج والوقاية من هذه الأمراض، والتي تستخدم تقنيات متطورة مثل الذكاء الصناعي والخلايا الجذعية.

- مرض الزهايمر

هو اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت ويسبب تدهورًا في الذاكرة والقدرة على التفكير والسلوك والمهارات الاجتماعية، حيث يعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف.

يصيب الزهايمر، حوالي 50 مليون شخص حول العالم، ولا تزال أسباب مرض الزهايمر مجهولة، لكن يعتقد أنه ينتج عن ترسبات لبعض البروتينات في الدماغ تؤدي إلى تقلصه وموت خلاياه.

أوضح الخبراء، أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض الزهايمر، لكن هناك بعض الأدوية والعلاجات التي قد تساعد في تخفيف الأعراض أو تأخير تطور المرض، كما يوجد بعض الطرق للوقاية من هذا المرض أو التقليل من خطر الإصابة به، مثل ممارسة التمارين البدنية والذهنية واتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين والكحول.

- مرض التوحد

مرض التوحد أو اضطراب طيف التوحد هو اضطراب في النموّ يؤدي إلى صعوبات في التفاعل والتواصل والسلوك الاجتماعي لدى الفرد، حيث يُشار لاضطراب التوحد بمصطلح "الطيف" لوجود اختلاف واسع النطاق في أنواعه وشدّته. 

وفقًا لأخر الإحصائيات، يصاب حوالي 1 من كل 160 طفل بالتوحد حول العالم، ويصيب الذكور أكثر من الإناث، ولا تزال أسباب التوحد مجهولة، لكن يعتقد أنه ينتج عن تفاعل بين عوامل جينية وبيئية. 

وحاله حال مرض الزهايمر، لا يوجد علاج نهائي للتوحد، لكن هناك بعض البرامج والخدمات التي قد تساعد في تحسين قدرات المصاب وإمكانية استقلاله، كما ينصح بإشراك المصاب في أنشطة اجتماعية وتعليمية مناسبة لسنه وقدراته.

- الأبحاث الحديثة للعلاج والوقاية من هذه الأمراض

استخدام الذكاء الصناعي لتشخيص مرض الزهايمر باستخدام صور المخ أو حتى صور شبكية العين، بالإضافة إلى الخلايا الجذعية لإصلاح أو استبدال خلايا المخ المتضررة بسبب مرض الزهايمر.

كما يمكن استخدام البرامج التفاعلية لتحسين مهارات التواصل والانتباه لدى المصابين بالتوحد، مثل استخدام روبوتات أو حيوانات آلية أو نظارات ذكية .