بذكرى ميلادها.. قصة حب في حياة فاتن حمامة لازالت رغم عدم الاكتمال

يحل اليوم  ذكرى ميلاد فاتن حمامة التي دخلت عالم التمثيل وهي في عمر التاسعة، تركت بصمة مهمة في مجالها بأعمالها الفنية، ولكن قصة حبها مع الفنان عمر الشريف كانت الأبرز، فظلت حكايتهم تتداول على الرغم من عدم استمرارها.

وبالتزامن مع ذكرى ميلادها نقدم لكم من خلال هذه السطور قصة حب فاتن حمامة التي استمر تداولها بين الجماهير والفنانين:

تعتبر قصة حب فات حمامة وعمر الشريف من القصص التي انتشرت على نطاق واسع، وانتشارها مازال حتى الآن على الرغم من انتهاء زواجهم ووفاة النجمين في نفس العام، فلازالت تخلم اسمهما.

بدأت قصة الحب التي جمعت بين فاتن حمامة  وعمر الشريف من خلال لقائهم بفيلم "صراع في الوادي"، حيث تألق الفنان عمر الشريف في مجال التمثيل بذلك العمل الذي جمعه معها، حيث شهدت قبلتهما في العمل شهرة كبيرة، وذلك لأن فاتن حمامة كانت ترفض القبلات في أعمالها، لكنها كسرت قواعدها من أجل عمر الشريف، من هنا بدأت قصتهم.

وكانت فاتن حمامة في تلك الأثناء متزوجة من المخرج عز الدين ذو الفقار، وانتشرت الشائعات حول ارتباطهما رغم ذلك، وبالفعل طلبت حمامة الطلاق بعدما كنت مشاعر لعمر الشريف الطلاق بعد أن استحالت العيشة بينهم، وذهبت لعمر الشريف حتى تطلب منه الزواج في مقابل أن يدخل في الإسلام، ووافق عمر الشريف على طلبها وقام بإشهار إسلامه.

ولكن انتهت القصة نهاية غير سعيدة، وذلك بسبب رفض عمر الشريف التخلي عن شهرته من اجل فاتن حمامة، حيث تحولت علاقتهم لعلاقة باردة نالها الفتور، ما دفع فاتن حمامة لطلبها الانفصال عنه، وقرر الطلاق بعد أن دامت علاقتهم 8 أعوام وأنجبوا ابنًا.

الجدير بالذكر ان الثنائي فاتن حمامة وعمر الشريف قدموا معًا العديد من الأعمال الفنية، وهي: "صراع في الوادي"،  "نهر الحب"، "سيدة القصر"، "صراع فى الميناء"، و"لا أنام".