رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد.. كل ما تريد معرفته عن المرض المزمن

التصلب اللويحي المتعدد
التصلب اللويحي المتعدد

يوافق الغد اليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد وهو يوم يُقام في 27 مايو من كل عام، بهدف الاحتفال بالتضامن العالمي والأمل في المستقبل مع جميع الأشخاص المتأثرين بمرض التصلب المتعدد.

ووفقاً لآخر الإحصائيات التي نشرها موقع "daily mail" البريطاني، فهذا المرض من الأمراض المزمنة المعقدة، حيث يصيب الجهاز العصبي المركزي، وهو يؤثر على حوالي 2.3 مليون شخص حول العالم.

في هذا اليوم، يجتمع كل الجهات ذات الاهتمام بالتصلب المتعدد على مستوى العالم لتتشارك القصص المتعلقة بالمرض ونشر التوعية به ومناصرة كل فرد متأثر بالتصلب المتعدد ودعمه، كما تُقام أنشطة اليوم العالمي للتصلب المتعدد طوال شهر مايو وبداية شهر يونيو.

كما أن اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد هو مهم للكثيرين لأنه يساهم في تحدي الحواجز الاجتماعية والوصمة التي يُواجهها الأشخاص ذوي التصلب المتعدد في حياتهم، فالكثير منهم يشعرون بالوحدة والعزلة والإحباط بسبب تأثير المرض على قدراتهم وفرصهم.

ما هي أسباب مرض التصلب اللويحي المتعدد؟

لم يتم تحديد سبب واضح لمرض التصلب اللويحي المتعدد حتى الآن، لكن يعتقد أنه ناتج عن تفاعل بين عوامل وراثية وبيئية ومناعية بعض هذه العوامل هي:

الوراثة: يزداد خطر الإصابة بالمرض لدى من لديهم قرابة عائلية بمصاب بالمرض، كما تم اكتشاف بعض الجينات المرتبطة بالمرض.
البيئة: يلاحظ أن انتشار المرض أكثر في المناطق الباردة والمعتدلة من الكرة الأرضية، كما يؤثر التغير في المناخ والتعرض لأشعة الشمس وفيروسات معينة على خطر الإصابة.

المناعة: يُعتبر المرض من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا جسمه بدلاً من حمايته، ويرجح أن يكون ذلك نتيجة خلل في التنظيم أو التسامح المناعي.

ما هو علاج مرض التصلب اللويحي المتعدد؟

لا يوجد علاج نهائي لمرض التصلب اللويحي المتعدد حتى الآن، لكن هناك علاجات تستهدف تخفيف شدة وتكرار الانتكاسات، والحد من التقدم والإعاقة، وتحسين جودة حياة المصاب، بعض هذه العلاجات هي:

الأدوية: تستخدم بشكل رئيسي لخفض نشاط جهاز المناعة والالتهابات في المخ والحبل الشوكي، كما تستخدم للسيطرة على بعض الأعراض مثل التشنجات والألم والإكتئاب.

العلاجات التأهيلية: تشمل علاجات طبية شاملة تستهدف تقوية وظائف المصاب في مختلف جوانب حياته، مثل: علاج طبيعي، علاج نفساني، علاج اجتماعي، علاج تغذية، علاج كلام.

الأساليب الطبية التكاملية: تشير إلى استخدام بعض التقنيات أو المستحضرات غير التقليدية إلى جانب الطب التقليدي، بهدف تحسين صحة ورفاهية المصاب. بعض هذه الأساليب هي: التأمل، التبرُّد.