رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائبة نيفين حمدي تثمن افتتاح الرئيس السيسي الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، تحت شعار "تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا"، والتي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ، مؤكدة أن الاجتماعات السنوية فرصة لقادة الدول المشاركة لتقييم مدى استجابة أفريقيا للتهديد المتزايد الذي يشكله تغير المناخ وانبعاثته، فضلا عن تداعيات الأزمات  العالمية على الأمن الغذائي لأفريقيا ومواردها.

وقالت النائبة نيفين حمدي في تصريحات صحفية لها اليوم، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تولي اهتماماً كبيراً وغير مسبوق بدول القارة الإفريقية، على المستوى الاقتصادي والتنموي والتجاري، لتحقيق التنمية الاقتصادية للأشقاء إقليمياً ودوليا، مؤكدة أن الاجتماعات فرصة هامة للغاية لتبادل الخبرات والرؤي وووضع حلول وأفكار تعزز من جهود التنمية الشاملة لدول القارة السمراء، والتي تأثرت مثل باقي الدول نتيجة الأزمات العالمية وخاصة تداعيات الأزمة الكبرى التي فرضتها الأزمة الروسية – الأوكرانية على دول العالم.

وأكدت أهمية المشاركة الواسعة وحرص عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الشقيقة، والمؤسسات الإقليمية المختلفة، بالإضافة إلى عدد كبير من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وممثلي القطاع الخاص، والأكاديميين وشركاء التنمية من الدول الأعضاء في مجموعة بنك التنمية الأفريقي، لحضور الافتتاح السنوي لبنك التنمية الأفريقية، ما يؤكد على الدور الهام الذي يقوم به بنك التنمية الأفريقي في دعم قضايا التنمية بالقارة السمراء، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية على المستوى الدولي. 

ولفتت نائبة حماة الوطن، إلى أن استضافة مصر لهذا الحدث المهم ليست المرة الأولي حيث تعد هذه هي المرة الـ 3 التي تستضيف فيها مصر الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، والتي كان آخرها عام 1999، كما تعتبر مصر ثالث أكبر مساهمي البنك وواحدة من أكبر الدول المستفيدة من عملياته التنموية في القارة الإفريقية، مؤكدة أن اختيار مصر لاستضافة الاجتماعات السنوية للمجموعة هذا العام بفضل جهود القيادة السياسية والتي نتج عنها وجود معايير جودة عالمية تمتلكها الدولة في تلبية متطلبات المؤتمرات الدولية والاجتماعات السنوية الكبرى وغيرها من الأحداث العالمية.