رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: اقتحام المسجد الأقصى تحد سافر لعقيدة العرب

الدكتور محمد أبوسمرة
الدكتور محمد أبوسمرة

أكد  القيادي والمفكر الفلسطيني رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني اللواء الدكتور محمد أبو سمرة، أن اقتحام الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك، وعقد حكومة الاحتلال لاجتماعها الأسبوعي في نفق اسفل حائط البراق الشريف بالمسجد الأقصى المبارك، تحد سافر لكرامة وحقوق وعقيدة ومشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين.

وأضاف أبو سمرة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه رغم كافة محاولات الاحتلال المستميتة من أجل تهويد القدس المحتلة وتغيير وجهها الحضاري والتاريخي وهويتها العربية الإسلامية وتركيبتها الديمغرافية، وتكرار اقتحامات قطعان ورموز الإرهاب والاجرام والاستيطان الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك، فإن ذلك لن يغير أبدا من هوية القدس المحتلة.

وأضاف: "ستبقى القدس بشقيها الشرقي والغربي، عاصمتنا الأبدية، وستبقى مهوى قلوب جميع الفلسطينيين والعرب والمسلمين ولن نتنازل عن شبر واحد فيها أو منها أو من فلسطين المحتلة، وكذلك الحال بالنسبة للمسجد الأقصى المبارك، فسيبقى مسجدا خاصا خالصا بنا كمسلمين، ولن تتمكن حكومة الإرهاب والاجرام الصهيوني من فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه:,

إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني

وأشار أبو سمرة إلي أن ما حدث من اقتحام بن غفير للأقصى وتدنيسه لحرمة وطهارة المسجد المبارك المقدس بحماية شرطة ومخابرات وجيش الاحتلال، وكذلك عقد حكومة الإرهاب والاجرام اليمينية الصهيونية المتطرفة اجتماعها أسفل الأقصى، يجب أن يدفع بجميع الفلسطينيين والعرب والمسلمين وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، للتحرك الفاعل والجاد والمؤثر، لوضع حد لحالة التغوُّل والتوحش والاجرام الصهيوني، وفرض مقاطعة دولية في كافة المجالات ضد كيان وحكومة الاحتلال.

وأكد السياسي الفلسطيني أنه في نفس الوقت يجب على الجماهير الفلسطينية وكافة القوى والفصائل والفاعليات والمؤسسات الفلسطينية وبدعم ومساندة من الشقيقة الكبرى مصر والأردن وسوريا والجزائر والسعودية، للضغط بكل قوة من أجل انهاء حالة الانقسام الفلسطيني الأسود، وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية أو حكومة انقاذ وطني فلسطيني، تضم جميع الكفاءات الفلسطينية وتتمثل فيها جميع القوي والفصائل والشخصيات الاعتبارية الفاعلة والمؤثرة، وعلى الجميع أن يدرك أن ما حدث من عدوان صهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك يدق بقوة وعنف ناقوس الخطر الذي يتهدد الكل الفلسطيني ويتهدد المشروع الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.