رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير البيت الروسي بالإسكندرية: مصر من أهم الدول الإفريقية ونسعى لزيادة أعداد السائحين

مدير البيت الروسي
مدير البيت الروسي بالإسكندرية

عقد المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية "البيت الروسي"، اليوم، لقاء المائدة المستديرة برئاسة القنصل "بافيل كيديسيوك" مدير البيت الروسي بالإسكندرية، وذلك حول موضوع "روسيا-إفريقيا: الواقع المعاصر"  بمشاركة شيرين مصطفى رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، والدكتور السيد الصيفي عميد كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، بالتعاون مع النادي الإعلامي، وأدار اللقاء الصحفية الدكتورة هدى الساعاتي.

وقال القنصل بافيل كيديسيوك مدير البيت الروسي بالإسكندرية، إن القمة الروسية الإفريقية، والتي ستعقد في روسيا يوليو القادم، هي قمة هامة جدا على مستوى العالم وتفتح علاقات جديدة بين جميع الدول الإفريقية وخاصة مصر، التي تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يميزها بين دول إفريقيا والعالم العربي، مشيرًا إلى أنه سيتم مناقشة مشاريع بإمكانية ضخمة خلال القمة.

وأوضح أن من أهم المشروعات التي تقام في إفريقيا مشروعات المحطات النووية، حيث يقام مشروع محطة الضبعة النووية بمصر، كما يقام محطة أخرى في دولة جنوب إفريقيا، حيث يكون لدينا محطتين بشمال وجنوب إفريقيا.

وتابع أن ميناء الإسكندرية من أهم الموانئ بإفريقيا، حيث أنه أقدم ميناء، ويصل من خلاله كميات كبيرة من البضائع، من دول روسيا والصين يتم نقلها لباقي الدول الأفريقية عن طريق مصر.

وأكد أن إفريقيا أصبحت قارة هامة جدا، وبها أسواق ضخمة جديدة، مستثمرين كُثر يريدون الاستثمار بها، والاتحاد السوفيتي قام بمساعدات اقتصادية وإنسانية بإفريقيا، ويتم الآن نفس الدور لزيادة مشاريع مشتركة في الاستثمار وخاصة بمجال التعليم.

وأشار إلى أن تاريخ التعاون بين روسيا ومصر كبير، فهى من أهم الدول الإفريقية، وتربطهم علاقات عميقة بين الجانبين، خاصة في مجال التعليم، خاصة التعليم الجامعي، ويتم فتح برامج جديدة، ومشاريع جديدة وأيضًا في مجال الاستيراد والتصدير للتاريخ الكبير بين الجانبين.

وأكد العلاقات المصرية الروسية مستمرة في المستقبل، حيث هناك اهتمام كبير مفاعل الضبعة النووي، والتطوير الاقتصادي وتنشيط السياحة وتبادل السياح من خلال زيارة السياح المصريين لروسيا، فضلًا عن زيادة أعداد السائحين الروس لمصر، حيث يفضلها الكثير من الروسيين زيارة مصر والاستمتاع بجوها خاصة بمدن الغردقة وشرم الشيخ ومدينة الإسكندرية التاريخية، والتي تعد العاصمة الثقافية لشمال الإسكندرية.

وتحدثت شيرين  مصطفى رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، أن روسيا تتصدر المركز الثاني في أعداد السائحين بمصر بعد ألمانيا، مشيرة أن خلال عام  2022  صل عدد السائحين لـ900 ألف سائح روسي.

وأوضحت أن حجم السياحة الشاطئية بمصر 80٪، والسياحية الثقافية 20%، وأعلى  نسبة سياحة ثقافية تستحوذ عليها فرنسا، رغم أن مصر بها العديد من المواقع الثقافية التي لا يوجد لها مثيل بالعالم،  لذا لابد من زيادة السياحة الثقافية في مصر.

وأشارت إلى أن الإسكندرية مدينة عالمية بهوية مصرية، فهي بها أقدم شارع مستخدم على مستوى العالم، وهو الشارع النبي دانيال، وعلى أرضها  اندمجت العديد من الثقافات والديانات، وبها أقدم معبد وكنيسة ومسجد، وتم بها العديد من المشاريع لإعادة الهوية وتنشيط السياحة حيث تم تخصيص شاطئ لذوي الهمم والمكفوفين، وتم تنظيم مهرجان للنحت على الرمال، كما سيتم تنفيذ مبادرة تحت عنوان حواديت شارع فؤاد، وهو من أهم وأقدم الشوارع بالإسكندرية.

 كما شهد اللقاء مشاركة محاضرين عبر الفيديو كونفرنس، وهم هم  آنا بيليكوفا - محاضرة أولى بجامعة موسكو الحكومية، لويس جويند، خبير في مجال العلاقات التجارية الدولية، متخصص في العلاقات الروسية – الإفريقية.

received_1007774607266585
received_1007774607266585
received_481793127435292
received_481793127435292