رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمل العرجاوى: "المتاحف أصبحت مؤثرة مجتمعيًا.. والعالم ينتظر افتتاح المتحف الكبير"

جانب من الحدث
جانب من الحدث

يحتفل العالم في 18 مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف والذي حدده المجلس الدولى للمتاحف "الأيكوم" عام 1977، وبالتزامن مع ذلك نظم متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية احتفالية شاركت فيها الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بالإسكندرية.

وقالت "العرجاوي" خلال كلمتها، إن اليوم العالمي للمتاحف يهدف الي تعزيز زيادة الوعي بأهمية المتاحف، والتي بدورها أصبحت مؤسسة لها دور مؤثر مجتمعيًا وليس مجرد مكان يحفظ بداخله قطع أثرية أو قطع فنية لها قيمة متزايدة.

وتابعت، أن المتاحف لها أهمية قصوى فهي تمثل ذاكرة التاريخ الحية المتمثلة في مختلف القطع الأثرية والفنية والتراثية التي تحتضنها بين جدرانها، لذلك أصبح المتحف جزءا مهما وأساسيا خلال الرحلات السياحية للتعرف على هوية البلاد والشعوب في حقبات تاريخية متعددة.

وأشارت مدير مكاتب الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، إلى أن العالم ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وذلك من خلال الفعاليات المتحفية المتميزة، والتي تسلط الضوء من السياحة العالمية وأيضا الداخلية للتعرف على تاريخ بلدنا عن قرب.

وأكدت العرجاوي، أنه في اليوم العالمي للمتاحف تحرص عدد كبير من المتاحف على فتح أبوابها مجانا لاستقبال عدد كبير من رواد المتاحف لتشجيعهم على الزيارة، والتعرف على محتوياته سواء بالزيارات الحية أو بتسهيلات الزيارات الإفتراضية بالوسائل الإلكترونية.

وأضافت أن هيئة تنشيط السياحة لها دور مميز خلال الاحتفال بتلك المناسبة، وذلك من خلال توعية المجتمع بأهمية المتاحف واإثراء الوعي الثقافي والأثري ودورها في تطوير المجتمع، فهذا اليوم يتيح الفرصة لمتخصصي المتاحف بالتواصل مع الجمهور وتعريفه بمقتنيات المتحف، وبأهمية اليوم العالمي للمتاحف.

وشرحت أن مفهوم المتاحف لا يقتصر على المتاحف الأثرية وحسب، ولكن أصبحت للتخصصات العلمية والتكنولوجية والفنية متاحف تحفظ هويتها عبر الأعوام لمزيد من التعرف عليها من المهتمين والمتخصصين.

وأشادت بأن الزيارات المتحفية أصبحت لاتقتصر على الجولات الإعتيادية داخل أروقة المتحف فقط، ولكن أصبح هناك تنوع نشاطي جاذب للاهتمام من خلال الفعاليات والإحتفالات وورش العمل بطرق إبتكارية وإبداعية تجعل زيارة المتحف تتكرر باستمرار.

واختتمت مدير مكتب تنشيط السياحة، معربة عن فخرها بما حقق من تسهيلات بداخل أروقة المتاحف المصرية لاستقبال ذوي القدرات الخاصة بمختلف إعاقاتهم، للاطلاع على ذاكرة المتحف بوسائل عديدة سواء بتسهيلات الحركة أو تسهيلات التعرف على قيمة القطع الأثرية بطريقة برايل على سبيل المثال، وبهذا تستطيع جميع شرائح المجتمع أن تحفظ مكانتها خلال الزيارة المتحفية، وتستمتع بالتعرف على تاريخ بلدنا المتنوع والثري.