رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامح فوزي يطالب بالإسراع في إنشاء مفوضية مواجهة التمييز

الدكتور حسام فوزي
الدكتور حسام فوزي

أكد الدكتور سامح فوزي، الكاتب وكبير باحثين بمكتبة الإسكندرية أهمية الإسراع بإنشاء مفوضية مواجهة التمييز باعتبارها استحقاق دستوري حسب المادة 53 من دستور 2014.

جاء ذلك في جلسة مواجهة التمييز في سياق لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة التابعة للمحور السياسي بالحوار الوطني. 

وأشار إلى أن التمييز متعدد الاشكال بعضه قانوني وسياسي، وبعضه اجتماعي وثقافي، وممارسات إدارية دون سند قانوني، لافتًا إلى أن المفوضية المراد إنشائها لها ثلاثة أدوار: «تثقيفي، ومراجعة القوانين والسياسات العامة، وتلقي شكاوي المواطنين بشأن ما يتعرضون لها من تمييز، والتحقيق فيها». 

وأكد «فوزي» أن المفوضية يجب أن تكون مستقلة، يرأسها شخص محايد يعين بقرار من رئيس الجمهورية، غير قابل للعزل خلال فترة ولايته، وتمتلك الكادر الإداري الذي يساعدها على أداء رسالتها ليس فقط في المدن، ولكن أيضا في الأقاليم والقرى. 

وأضاف أن تتمتع المفوضية بحرية العمل، والتعاون الجاد من قبل الجهاز الإداري، ويكون لها الحق في مخاطبة النيابة العامة فيما يتوفر لديها من وقائع تنطوي على تمييز، أو أن تنشأ نيابة تختص بمواجهة التمييز، وإرسال تقارير إلى البرلمان بشأن التزام الجهات التنفيذية بمخرجات المفوضية.

واختتم د. سامح فوزي قائلا: إن هناك مؤسسات كثيرة غير فاعلة، وبالتالي ينبغي أن نعمل أن تكون مفوضية مواجهة التمييز فاعلة، ونشطة، ولا تحاكي تجربة ديوان المظالم التي تعثرت في السبعينيات لغياب الصلاحيات والمساندة السياسية.