في ذكرى رحيله.. حكاية 3 زيجات في حياة أنور وجدي

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان أنور وجدي، الذي توفي في 14 مايو عام 1955، وكان واحدًا من نجوم السينما المصرية ومن كبار صنّاعها منذ بداية الأربعينيات وحتى رحيله.

وتزوج أنور وجدي، 3 مرات منهم الفنانة الراحلة ليلى مراد، وآخرهم استمر معها 4 أشهر.

الزوجة الأولى إلهام حسين

تزوج أنور وجدي، من الفنانة إلهام حسين، وهي أول زوجة في حياته، في فترة الأربعينات، ودفعها أنور للتمثيل، وتوقع لها مستقبل باهر في عالم الفن.

ولكنها بالرغم من تشجيعه ودعمه لها في مسيرتها الفنية، طلبت من مخرج فيلم "يوم سعيد" الاستغناء عن أنور وجدي، ووحقق لها ما طلبت، ومع زيادة الخلافات بين الزوجين، وقع الطلاق بينهما بعد ستة أشهر فقط من زواجهما.

الزوجة الثانية ليلى مراد

تعتبر واحدة من أشهر ثنائيات السينما المصرية، حيث قدمت ليلي مراد، وأنور وجدي، العديد من الأعمال السينمائية الكبيرة في الأربعينات، وكان وقتها أنور فتى الشاشة الأول.

وتزوجت الفنانة ليلى مراد من الفنان أنور وجدي عام 1945 واعتبرت واحدة من أشهر الزيجات الفنية زواج «أمير الانتقام» من «ليلى بنت الاغنياء».

وطلب أنور يدها أثناء قيامهما ببطولة فيلم ليلى بنت الفقراء عام 1945 وتحديدا، بعد مشهد زفة للعروسين في نهاية الفيلم، واستمر زواجهما حوالي سبع سنوات حتى انفصلا فنيا وواقعيا في الأعوام الأخيرة لحياة الفنان أنور وجدي والتي تزوج خلالها من الفنانة ليلى فوزي والتي استمرت معه حتى وفاته عام 1955.

الزوجة الثالثة ليلى فوزي 

 جمع بينهم 11 عملًا سينمائيًا، وعندما تقدم لطلب يدها رفضه والدها وزوجها لعزيز عثمان الذي يكبرها بحوالي 30 عامًا، لتدور الأيام وتنفصل ليلى فوزى عن عزيز عثمان فكانت عودة الحب بينهما والزواج أخيرًا بعد أن التقيا مرة أخرى عام 1954 لتصوير فيلم "خطف مراتي" مع صباح وفريد شوقي. 

ورغم مرض أنور وجدي، الذي ظهر في بداية عام 1954 طلب أنور من ليلى أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، وهو ما حدث بالفعل وبمجرد وصولهما إلى باريس فاجأها أنور باصطحابها إلى القنصلية المصرية حيث تم زواجهما هناك وكان هذا في 6 سبتمبر 1954، وهو الزواج الذي كان ثمرة علاقة حب بدأت منذ سنوات طويلة، ولكن تشاء الأقدار أن يرحل أنور وجدي بعد أن اشتد عليه المرض بعد حوالي 4 أشهر فقط من الزفاف.