رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لمرور 5 سنوات على نشره.. ماذا كتب إبراهيم عبدالمجيد عن كتابه"أنا والسينما"؟

كتاب انا والسينما
كتاب "انا والسينما"

بمناسبة مرور خمس سنوات على صدور كتابه "أنا والسينما"؛ تذكر الروائي إبراهيم عبد المجيد الأسباب التى دفعته لكتابة هذا المؤلف الصادر عن دار الدار المصرية اللبنانية للنشر.

وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ كتب "عبد المجيد": "كثيرًا ما جاء ذكر السينما في أعمالي الروائية، وقد كتبت أكثر من مقال في السينما ضاعت مني للأسف لأنها كلها كانت قبل عصر الإنترنت في مصر، ومن ثم كان الحفاظ عليها يحتاج شخصًا منظمًا وهو ليس أنا وسأحاول هنا الوصول إلى بعضها.

وأضاف، حكاياتي مع السينما وفي السينما كثيرًا ما تحدثت عنها بين الأصدقاء، في السنوات الأخيرة بدأ بعض الكتاب يطالبونني أن أكتب في السينما عبر حياتي، أسماء كثيرة أذكر منها الكاتب والناقد والمؤرخ السينمائي محمود قاسم والشاعر الصحفي سيد محمود الذي كرر مطلبه كثيرًا وتشجعت به، وعدد كبير من الشباب المحبين لكتاباتي، ترددت كثيرًا لأني مثل نجيب محفوظ لن أكتب مذكراتي التي تسللت إلي رواياتي، لكني أخيرًا قررت أن أفعلها في هذا الجانب، السينما؟ لم  لا؟.

وتابع، لم تكن السينما مجرد فيلما شاهدته وعدت إلي البيت،  لكنها كانت ”مشوارًا” رائعا مع أصدقاء أفتقدتهم في الحياة فيما بعد مشوار رائع في طرقات وشوارع فقدت بريقها وجمالها ومدن تقريبا اختفت رغم أنها لا تزال تحمل أسماءها، السينما كما عرفتها تاريخ وطن وتجليات لروح ذلك الوطن، ومن ثم فكرت أن أكتب رغم أني في السنوات العشر الأخيرة لم أعد من رواد السينما إلا نادرًا، بحكم السن والقدرة علي الحركة في بلد أقصي آمالك فيها أن تعود سالمًا إلى البيت أو تذهب إلى موعد ما دون تأخير.

أصدر إبراهيم عبد المجيد عده روايات، منها “ليلة العشق والدم”، “البلدة الأخرى”، “بيت الياسمين”، “لا أحد ينام في الإسكندرية”، “طيور العنبر”، و"الإسكندرية في غيمه"، كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية وهم “الشجر والعصافير” “إغلاق النوافذ”، “فضاءات”، “سفن قديمة”، “وليلة انجينا”.

وقد ترجمت روايته “البلدة الأخرى” إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت روايته “لا أحد ينام في الإسكندرية” إلى الإنجليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلى الفرنسية.