ماجدة موريس تحيى ذكرى وفاة زوجها فايز غالي: "ستظل معنا بأعمالك"

حرصت الناقدة ماجدة موريس، على إحياء ذكرى رحيل زوجها السيناريست والناقد فايز غالى، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث رحل «غالي» عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 13 مايو، منذ تسع أعوام وتحديداً فى 2014.

وكتبت «موريس» فى منشور مطول: «في مثل هذا اليوم رحل صديقي وزوجي وتوأم روحي فايز غالي، الذي بدأت معه الرحلة منذ زمالتنا في المعهد العالي للنقد الفني والرحلة اليومية البعيدة من وسط البلد إلى الهرم بالأتوبيس.. والاستمرار بعدها بعد ان وجد كل منا نظيره.. ووجدت انا شخصيا فيه ما اضاف الي الكثير حول الكتابة الإبداعية وكيف يشقي الكاتب من اجل اي عمل يقدمه للسينما او التليفزيون ..حتي لو كان تمثيلية مدتها نصف ساعة.. سنوات من الحياة العائلية والفنية.. ومن النقاش المفتوح واحترام كل منا لرأي الآخر ومن المسؤوليات تجاه الابناء.. السلام لروحك يا زوجي وصديقي العزيز الذي رحل  بعد ازمة صحية قصيرة  وسريعة.. وستظل دائما معنا ومع كثيرون من محبي الفن من خلال أعمالك التليفزيونية السينمائية».

فايز غالي.. صاحب أول تمثيلية سهرة فى فترة الأبيض والأسود و«الإمبراطور»

وكان السيناريست فايز غالي، ولد في حى الأزبكية بالقللى القاهرة فى 20 يوليو عام 1946، وعاش منذ طفولته فى شبرا حتى حصوله على الثانوية العامة، ثم التحق بكلية الآداب قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية جامعة الإسكندرية حيث تخرج عام 1966.

وعين غالى بوظيفة أخصائى اجتماعى بمصلحة السجون فى إبريل عام 1967 بليمان أبى زعبل، ثم حدثت نكسة الخامس من يونيو بعد شهرين من تعيينه، وعاش لحظة تدمير مصنع أبى زعبل، وكان تأثره بهذا الحادث كبيرا حيث كتب أول قصة روائية مكتملة بعنوان أبطال أبى زعبل حاول تحويلها إلى تمثيلية تلفزيونية، لكن لم يوفق حيث لم يستطع كتاب السيناريو التعرض لها لعدم خبرتهم بعالم السجون، فقرر دراسة السيناريو حتى يمكنه أن يكتب أعماله بنفسه.

وكتب أول تمثيلية سهرة فى فترة الأبيض والأسود، عرضت عام 1974 بعنوان وجهة نظر، ثم توالت أعماله التلفزيونية، ثم انتقل بعدها لعالم التأليف السينمائى وكان أول أعماله هو الأقمر من إخراج هشام أبو النصر.

كما قام بتأليف وكتابة سيناريو لأكثر من 24 عمل أهمهم ضربة شمس، يوم مر ويوم حلو، العوامة رقم 70، عزبة المنيسى، الطريق إلى إيلات، الإمبراطور.