رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بيت الشعر» يحتفى بالتجربة الإبداعية للشاعر جمال القصاص

«بيت الشعر» يحتفي
«بيت الشعر» يحتفي بالتجربة الإبداعية للشاعر جمال القصاص

يقيم بيت الشعر العربي (مركز الست وسيلة)، التابع لصندوق التنمية الثقافية، يوم الأحد المقبل، 14 مايو، أمسية احتفائية بالتجربة الشعرية الممتدة للشاعر جمال القصاص. 


يعد القصاص من رواد الشعر ضمن جيل السبعينيات المصري، وأحد مؤسسي جماعة «إضاءة»، إلى جانب حلمي سالم ورفعت سلام وأمجد ريان وحسن طلب، الذين أصدروا مجلة «إضاءة 77».


ولد القصاص في 5 ديسمبر 1950 بمحافظة كفر الشيخ، ودرس الفلسفة، وتخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1980، وفي عام 1981 التحق بالعمل في صحيفة «الشرق الأوسط» ثم تولى رئاسة القسم الثقافي بها.


وسيكون جمهور بيت الشعر، في أمسية الأحد، على موعد شعري خاص مع القصاص، الذي سيلقي قصائدَ من مجمل ديوانه الحافل، إلى جانب نصوص جديدة، كما يتحدث عن كتابته وعن الشعر في حياته، ويتسع المجال للحوار مع رواد البيت حول الشعر والفن.
 

وستقدم ضمن برنامج اليوم، دراساتٌ عن تجربة الشاعر المحتفى به، كلٌّ من الشاعر والناقد والأكاديمي أمجد ريان، والناقد والأكاديمي يسري عبد الله، والشاعر والناقد محمد السيد إسماعيل، من تقديم الإذاعي عمرو الشامي.
 

تكللت مسيرة جمال القصاص الممتدة حتى اليوم، بعدد من الدواوين التي شكلت علامات بارزة في مسيرة الشعر المصري، بدءاً بـ«خصام الوردة» الذي صدر عام 1984 ضمن مطبوعات «إضاءة 77»، تبعه «شمس الرخام» (1990) من الهيئة المصرية العامة للكتاب. ثم ديوانه اللافت «ما من غيمة تشعل البئر» عام 1995، ثم توالت دواوين: «السحابة التي في المرآة» 1997- الهيئة المصرية العامة للكتاب و«من أعلى بمحاذاة الموسيقى»، وغيرهما.
 

وحازت مدينة الإسكندرية، مكانة خاصة لدى القصاص الحاصل عام 1998 على جائزة «كفافيس» الدولية للشعر من اليونان، الذي خصها هذه المرة برباعية شعرية، مجاراة لرباعية داريل الروائية الخالدة. 
 

ولديوان «جدار أزرق» مكانة خاصة في مسيرة قصيدة النثر المصرية، حيث تعامل القصاص مع البروز الطاغي لمواقع التواصل الافتراضي، وترك قصائده على هذا الجدار الأزرق لتلاقي قارئها ويحتفي بها ويطبع بها روحه، قبل أن يجمعها هذا الديوان، الذي تناوله بالدراسة والتحليل أكثر من دارس.


وتشهد فاعليات «بيت الشعر العربي» (مركز إبداع الست وسيلة) التابع لصندوق التنمية الثقافية، زخماً في أنشطته المعتادة يوم الأحد من كل أسبوع، في محاولة لإعادة فن الشعر لمحبيه وإتاحة الفرص للقاء الشعر مع جمهوره، كما يقول مدير البيت الشاعر سامح محجوب، الذي أكد «أن الاحتفاء بمنجز الشاعر الرائد جمال القصاص يأتي ضمن فاعلية مدشنة للاحتفاء بتجارب كبار الشعراء المصريين، ومنح مزيد من الأضواء على تجاربهم، وتقديمها بصورة أكثر فاعلية وعصرانية لرواد المكان، ما يزيد من مساحة تلقي الشعر في نفوس محبيه».
 

ويوضح محجوب أن برنامج البيت يتضمن عدداً من الفاعليات، منها الصالون الشهري للشاعر الرائد احمد عبد المعطي حجازي، وورشة الشعر لشباب الموهوبين، حيث يمكن لأي موهوب أن يتعلم أصول فن العربية الأول، ويلتقي عددًا من محترفيه ضمن الورشة.