رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نواب سوريون لـ"الدستور": مشاركة الأسد فى القمة العربية تدعم العمل المشترك

الرئيس السوري
الرئيس السوري

علق النائب فى البرلمان السوري حسين راغب، على تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في مدينة جدة السعودية.

وقال راغب فى تصريحات خاصة، لـ"الدستور": أتوقع مشاركة الرئيس في اجتماعات القمة العربية القادمة، وذلك انطلاقاً من حرص الرئيس الأسد الدائم والمستمر على مشاركة سوريا الفعالة في جميع فعاليات العمل العربي المشترك الرسمي والشعبي.

وأكد راغب أن مشاركة الرئيس الأسد في اجتماع القمة العربية القادمة برئاسة السعودية ستحدث نقلة نوعية في العمل العربي المشترك ليس في مجال واحد فقط بل في كل المجالات، في ظل أجواء عربية تبدو اليوم أكثر صحة من ذي قبل، وهذا يتطلب زيادة الإيجابيات على حساب السلبيات، وتعزيز نقاط القوة مقابل تضييق نقاط الضعف التي ماتزال كثيرة، وعلى رأسها سوء التقدير وعدم قراءة الأحداث بشكلها الصحيح.

وشدد راغب على أن مشاركة سوريا برئاسة الأسد في القمة العربية القادمة فرصة عربية مهمة، مستدركا "لأن نتجاوز خلافاتنا، لأن ما يوحدنا أكثر مما يفرقنا، والكل ينظر إلينا كعرب، أي أننا جميعا في مركب واحد شئنا أم أبينا، بالأحرى بنا أن نحسن قيادة وتوجيه هذا المركب بالشكل الذي يخدم مصالح الشعوب العربية المشتركة. 

من جانبه قال النائب السوري مجيب دندن، الدعوة السعودية للرئيس بشار الأسد لحضور القمة العربية مهمة جدا وتأتي استكمالا للقرار العربي استئناف مشاركة سوريا فى اجتماعات جامعة الدولة العربية.

وأضاف دندن فى تصريحات خاصة، لـ"الدستور"، أن مشاركة الرئيس الأسد بالتأكيد سيسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ولم الشمل وتوحيد المواقف إزاء القضايا والأحداث الإقليمية والعالمية التي يشهدها العالم.

وأكد دندن أن الإرهاب ومكافحته يعد أولى القضايا الآنية التي ينبغي أن يتصدى لها العرب إضافة إلى تجفيف منابع تمويله ودعمه بشتى السبل.

وأشار دندن إلى أن إعادة إعمار سوريا بعد ما خلفته الحرب الكونية عليها يجب أن تكون أولوية لدى الدول العربية خاصة بعد كارثة الزلزال، إضافة إلى رفع المعاناة عن سوريا وشعبها  في ظل الإجراءات أحادية الجانب التي يفرضها الغرب عليها.