خبير: قطاع التأمين شريك مهم فى تمويل الأبحاث العلمية لمكافحة مرض السرطان
قال الخبير التأميني عمرو الشيمي، إنه تعتبر شركات التأمين من أهم المؤسسات التي تتحمل مسئولية المساهمة في دعم مواجهة مرض السرطان وذوي الهمم.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور" على هامش مشاركته اليوم في ماراثون الاتحاد المصرى للتأمين، أن التأمين هو عبارة عن عقد بين الشركة والمؤمن عليه، يقوم بموجبه المؤمن عليه بدفع مبلغ من المال للشركة، وذلك للحصول على حماية مالية في حالة حدوث مخاطر معينة، مثل الإصابة بمرض السرطان أو الإعاقة الجسدية.
وأوضح أن مرض السرطان هو واحد من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، ويتطلب علاجًا مكلفًا ومتابعة دائمة ولذلك، يلعب دور الشركات التأمينية دورًا هامًا في دعم التغطية الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم وعائلاتهم.
وأشار إلى أن شركات التأمين يمكنها أيضًا دعم ذوي الهمم من خلال توفير تأمينات خاصة تتضمن تغطية الإعاقة الجسدية والعلاجات اللازمة، وذلك لتحسين جودة حياتهم والمساهمة في دعمهم.
وأكد أنه تعتبر شركات التأمين أيضًا شريكًا مهمًا في تمويل الأبحاث العلمية لمكافحة مرض السرطان وتطوير العلاجات الحديثة، وذلك من خلال الاستثمار في المشاريع البحثية وتوفير الدعم المالي للمؤسسات العلمية والجمعيات الخيرية التي تعمل في هذا المجال.
وشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور إسلام عزام نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الماراثون السنوي الرابع للاتحاد المصري للتأمين تحت عنوان "معًا لمحاربة السرطان"، وذلك بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة.
يستهدف الماراثون هذا العام الوقاية والتوعية من مرض سرطان الأطفال، وكذا تشجيع جميع فئات المجتمع على أهمية ممارسة الرياضة، ويأتي تحت رعاية كل من وزارة الشباب والرياضة وهيئة الرقابة المالية.
كما شهد الماراثون مشاركة خاصة لذوي الهمم في إطار الاهتمام الكبير والجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الهمم لمشاركتهم في كافة قطاعات الدولة.
من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أهمية الممارسة الرياضية للمواطنين، والمواظبة عليها لما لها من منافع كثيرة على التنشئة البدنية السليمة، مشيرًا إلى نهج الوزارة لجعل الممارسة الرياضية أسلوب حياة من خلال البرامج والأنشطة والمشروعات الرياضية تحقيقًا لاستراتيجية الوزارة، وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية.
