رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من تأليف وزير الثقافة الصيني.. تعرف على إصدار بيت الحكمة الفائز بجائزة «القومي للترجمة»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

فازت رواية "مشاهد من شينجيانغ" من تأليف وزير الثقافة الصيني وانغ منغ، وترجمة وتقديم ميرا أحمد والصادرة عن بيت الحكمة للنشر والتوزيع، وذلك ضمن جوائز المركز القومي للترجمة في النتائج التي ظهرت منذ يومين.

تصدير الرواية 

أما عن الرواية، فقد جاء في تصديرها: "على الرغم من اختفاء صيحات الجماهير، إلا أن الحياة ما زالت تثير الدمع في المقل، تلك الحياة التي كانت العصر الذهبي لعمر الثلاثينيات والأربعينيات، هي زخات المطر التي تضرب بأناملها على الأوتار، هي مجد الشعب، هي الأرض الطيبة رائعة الجمال، هي رجال ونساء تملأ الحماسة صدورهم، هي حلم سنوات طويلة لم يندموا عليه رغم سقوط عدد من القتلى. ستشعرون بأن هناك عنفًا وحماقات مثيرة للسخرية، وفي الوقت نفسه ستشعرون بالبراءة والطهر الذي استخدمته الرواية لطرد الروح العدائية لبعض الشخصيات. فقد استخدمت نور الشمس الوضاءة والورود لتزيين العيوب والنواقص.

لقد آمنا بأشياء وما زلنا نؤمن بها، ويأخذنا الحنين إليها وهذه الأشياء ليست سوى الحقيقة، ليست سوى الحب، وتكبر مع مضي السنين، وغير هذا الإيمان وذلك الحنين إلى الأشياء ذاتها، وما زلنا حتى الآن نحتفظ ببراءة أيام الصبا والشباب وطهارتها، لكن ما من فجوة بيننا، وحينما بلغت الثامنة والسبعين من عمري أدركت فجأة أنني مثلكم ما زلت أمتلك عنفوان الشباب الذي كانت تمتلكه الصين في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته.

 

عن وانغ منغ

 

ولد الكاتب "وانغ منغ" فى بكين عام 1934، والتحق بالحزب الشيوعي الصيني عام 1948، ومارس العمل في لجنة الشباب للحزب الشيوعي، وفى الوقت نفسه بدأ ممارسة العمل الأدبي عام 1950. كتب روايته الأولى (أيام الشباب) عام 1953، ونشر قصته القصيرة الأولى (حبة فول صغيرة) عام 1955، التي تحكي قصة جاسوس في حزب "الكومينتانغ"، ثم نشر قصته القصيرة (عضو جديد في التنظيم) - عام 1956، التي تسرد حكاية شاب انضم جديدًا إلى الحزب، وتجسد غضبه واستياءه من بيروقراطية رؤساء الحزب، ولأن في ذلك الوقت لم يكن هناك أعمال تلقي الضوء على البؤر المعتمة في الحزب الشيوعي الصيني، فقد أحدثت هذه القصة ضجةً كبيرةً؛ إذ صُنف على إثرها أنه يميني. ثم انتقل للعمل أستاذًا فى كلية المعلمين في بكين عام 1962، وذهب للعيش فى "شينجيانغ" عام 1964 حتى عام 1978، وقد شكلت هذه السنوات الصعبة أهم خبرات حياته، ووجد بها فيما بعد مادة خصبة لكتابة أعماله الأدبية، وتعلم هناك اللغة الويغورية، وبدأ ممارسة نشاط الترجمة. شغل منصب رئيس تحرير جريدة (أدب الشعب)، وأصبح نائب رئيس اتحاد الكتاب الصينيين، وعضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني، ثم تقلد منصب الأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني عام 1986، وتقلد منصب وزير الثقافة من عام 1986 حتى عام 1989، ثم أصبح نائب رئيس مركز القلم الصيني، وعضو اللجنة الوطنية، وعضو اللجنة الدائمة في المؤتمر الاستشاري السياسي، وتولى رئاسة اللجنة الوطنية للمؤتمر السياسي الاستشاري، وعمل أستاذًا جامعيًا في عدة جامعات صينية عريقة، وشغل غيرها من المناصب المهمة الأخرى.