رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب نفسي يوضح الفرق بين التنمر وتقديم النصيحة

التنمر
التنمر

ظاهرة التنمر موجودة بكثرة في كل المجتمعات العربية والأوروبية، وانتشرت مؤخراً بشكل كبير بين الأطفال والكبار وفي البيوت.

وتختلف فكرة التنمر عن توصيل النصيحة لشخص آخر ولكن يختلف أسلوبها وطريقتها دون تجريح الطرف الآخر أو التنمر عليه، وفي السطور التالية يستعرض “الدستور” الفرق بين التنمر وتقديم النصيحة بحذر حتى لا نؤذي الطرف الثاني بالكلام.

وقال الدكتور سمير عبدالفتاح، طبيب علم نفس بجامعة عين شمس، إن التنمر ظاهرة سيئة توصف بالعدوان الخطير التي يمكنها تدمير شخص آخر بسبب كلمة، لأنه سلوك مؤذي من الممكن أن يؤدي إلى الانتحار أو طرق عدوانية بسبب التنمر.

وأضاف لـ “الدستور”، أن التنمر له اشكال عديدة في المنزل مع الأصدقاء بالجامعات والمدارس لذلك أصبحت هذه الظاهرة منتشرة في مجتمعنا بشكل كبير ويجب القضاء عليها بشكل جيد وبأسلوب راقي.

وأوضح أن التنمر يأتي من شخص مريض نفسياً يفرض مرضه على الأخرين بسبب شعور هذا الشخص بالنقص، واستكمل:"عند تعرضك لهذا النوع من التنمر يجب التحدث مع الطرف الآخر واتخاذ إجراء صريح وواضح معه حتى لا يكرر هذا الفعل السئ مرة أخرى معك.

وأكد أن هذه الظاهرة يجب التعامل معها بحرص شديد لأن عند إعطاء شخص نصيحة يجب أن تختار الكلام والطريقة المناسبة لإرسال النصية للطرف الثاني خوفاً أن تجرح مشاعره دون قصد وهذا ما يسمى “التنمر الصريح”.

ووجه الدكتور عبدالفتاح، كل الشكر والتقدير للحكومة المصرية لسعيها المتواصل للقضاء على ظاهرة التنمر بطريقة قانونية ينص على وضع عقوبات تصل إلى السجن والغرامة لحل هذه المشكلة التي يواجهها الكثير من المجتمعات، ويأتي هذا المشروع بعد انتشار ظاهرة التنمر في السنوات الأخيرة، وعقب حملة قومية أطلقتها الحكومة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف).