مرضى القلب والسكري.. من الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين د؟
تعتبر الطبيعة كنز لا يمكن الاستغناء عنه، ولعل أشهر المصادر نفعًا لجسم الإنسان هي الشمس والتي تمدنا بفيتامين د، ولكن لا يزال من الممكن عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د، الأمر الذي يؤدي إلى عواقب صحية سلبية.
أكد الخبراء بموقع "health mind" أنه يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى فقدان كثافة العظام، ما قد يساهم في زيادة فرص الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
كما يمكن أن يؤدي النقص الحاد في فيتامين د أيضًا إلى أمراض أخرى، حيث يدرس الباحثون فيتامين د لارتباطاته المحتملة بالعديد من الحالات الطبية، بما في ذلك مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، وأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد.
فيما يلي الأسباب التي تجعلك تفكر في قضاء الوقت في الهواء الطلق من أجل الحصول أعلى مستويات من فيتامين د لصحة جسمك.
البدانة:
الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة بنسبة 35 ٪ لنقص فيتامين د من الأشخاص غير البدينين، و 24 ٪ أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
السكري:
الأشخاص المصابون بداء السكري أو مقدمات السكري لديهم مستويات فيتامين د أقل من أولئك الذين لديهم مستويات طبيعية من السكر في الدم، وفقًا لدراسة إسبانية نُشرت في عام 2015 في مجلة Clinical Endocrinology & Metabolism.
كان لدى كل من الأشخاص النحيفين والبدناء بشدة المصابين بداء السكري أو مقدمات السكري لديهم فيتامين د أقل بشكل ملحوظ من نظرائهم غير المصابين بمرض السكر.
الإصابة بمرض قلبي:
من المعروف أن أمراض القلب ونقص فيتامين د يسيران جنبًا إلى جنب، حيث وجدت دراسة واحدة عام 2022 نشرت في مجلة القلب الأوروبية دليلاً على أن نقص فيتامين د يمكن أن يزيد من ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التصلب المتعدد:
في عام 2013 ، قام فريق دولي من الباحثين بفحص بيانات 465 شخصًا يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد في مراحله المبكرة، وهو مرض مناعي ذاتي غالبًا ما يؤدي إلى إعاقة الجهاز العصبي المركزي.
