رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن سورى لـ"الدستور": كنا ننتظر قرار العودة للجامعة العربية منذ سنوات طويلة

سوريا
سوريا

قال سامر مسلماني، مواطن سوري من مدينة حلب، وناشط فى مجال العمل الخيري، كأي مواطن سوري كنا سعداء بقرار عودة سوريا للحضن العربي ولجامعة الدول العربية مرة أخري، وتفاءلنا به كثيرًا، خاصة أننا كسوريين كنا ننتظر هذا القرار منذ سنوات.

وأضاف مسلماني فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه تاريخيًا لا يمكن إبعاد سوريا عن محيطها العربي ولا يمكن سرقة سوريا عن أشقائها العرب، خاصة أن سوريا كانت من المؤسسين لجامعة الدول العربية، وكان لها دور كبير داخل الجامعة، والدفاع عن قضايا الشعوب وكانت دائمًا صاحبة قرارات الحق فى الاجتماعات التاريخية للجامعة العربية.

وأكد مسلماني أن عودة سوريا لمكانها الطبيعي قرار، وإن تأخر هو قرار حكيم من الأشقاء العرب لضمان الوحدة العربية والمصالح العربية، ولضمان حقوق وقضايا الشعوب العربية.

مسلماني: نتمني ضغطًا عربيًا مشتركًا لرفع العقوبات الغربية عن سوريا

وحول تأثيرات عودة سوريا على الشعب السوري، قال مسلماني، إن هذا القرار غير التبعات السياسية له، نحن كشعب سوري نتمنى أن يتبعه خطوات سريعة أخري فى مجالات أخري، وعودة سوريا للجامعة العربية تعني عودة العلاقات السورية مع البلدان العربية، وهذا سوف يؤثر إيجابيًا على المواطن السوري، وخاصة أن سوريا دائمًا كانت واجهة الملايين من الأخوة العرب سياحيا وواجهة التجار، وخاصة أن سوريا كانت من البلدان الصناعية التى تصدر منتجاتها للدول العربية، لافتا إلى أن السياحة السورية كانت تشهد توافد الآلاف لزيارة مناطق سورية تاريخية.

ولفت مسلماني إلى أن كل هذه المجالات تأثرت بسنوات الحرب والابتعاد العربي عن سوريا، ومع عودتها نتمني أن يتبعها خطوات أخرى وضغط عربي مشترك لرفع العقوبات الغربية عن سوريا، خاصة أن العقوبات أثرت سلبيًا على الشعب السوري اقتصاديًا وماديًا، وأيضًا طبيًا فالمجال الطبي تأثر كثيرًا من تلك العقوبات، وظهر ذلك جليًا خلال ازمة كورونا، متابعًا نتمنى رفع تلك العقوبات عاجلًا كل تكون خطوة أولى لانفتاح أكبر لسوريا.

وأعرب مسلماني عن شكره لمصر لدورها الفعال والإيجابي فى إطار دفعها لعودة سوريا لجامعة الدول العربية، مؤكدا أن مصر دائما تلعب دائمًا هذا الدور الأخوي والفعال لتقريب وجهات النظر، ولها عبر التاريخ مثل هذه الأدوار الكبيرة فى الإجماع العربي والتكاتف العربي ولم الشمل العربي.