الجامعة العربية: عودة سوريا بداية الطريق والمسار لحل الأزمة
قال جمال رشدي، المتحدث باسم جامعة الدول العربية، إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ليست نهاية المطاف ولكنها بداية الطريق والمسار لحل الأزمة.
وأوضح المتحدث باسم جامعة الدول العربية، أن الموافقة تعني أن الطرف العربي بات له دور في إنهاء الأزمة السورية، وهو إجراء هام لمواكبة الدول العربية سوريا وأزماتها".
وأضاف رشدي، في تصريحات صحفية: "الطرف العربي يريد لعب دور في إنهاء هذه الأزمة السورية، والتي كانت لها ارتدادات واضحة على العالم العربي بشكل كبير مؤثرة على الجيران والإقليم، ولها تكلفة كبيرة".
فيما ناقش وزراء خارجية العرب، اليوم الأحد، مسودة قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية، والتي في ضوئها تقرر عودة نشاط الوفد الدبلوماسي السوري إلى الجامعة العربية، بداية من السبت.
وتضمنت مسودة القرار، التي قُدمت إلى مجلس وزراء خارجية العرب، حرص الدول الأعضاء على أمن واستقرار سوريا و"عروبتها، وسيادتها، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، والمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة السورية يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، وتحقيق تطلعاته المشروعة في الانطلاق نحو المستقبل، ووضع حد للأزمة الممتدة التي تعيشها البلاد، والتدخلات الخارجية في شئونها".
