بالتزامن مع شهر التوعية بالصحة النفسية.. تعرف على أسباب الاكتئاب الموسمى
بالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن يؤدي التغيير في الفصول السنوية من شتاء لصيف والعكس إلى ظهور أعراض جسدية ونفسية لحالة تسمى الاضطراب العاطفي الموسمي أو الاكتئاب الموسمي.
بالتزامن مع شهر التوعية بالصحة النفسية ما هو هذا الاضطراب؟
وفقا لموقع «ذا صن»، فإن الاضطراب العاطفي الموسمي هو اكتئاب مرتبط بالتغيرات الموسمية، والذي يحدث في نفس الوقت تقريبًا كل عام، وعرف أيضًا بالاكتئاب الموسمي، وقد يظهر الاضطراب العاطفي الموسمي في أعراض خفيفة.
أعراض الاكتئاب الموسمي:
مشاعر الحزن التي تستمر معظم اليوم كل يوم تقريبًا.
فقدان الاهتمام بالأنشطة التي اعتدت الاستمتاع بها.
انخفاض الطاقة والشعور بالخمول.
كثرة النوم.
صعوبة في التركيز أو الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
الشعور بالذنب أو اليأس أو انعدام القيمة.
لم تكن أفكار عدم الرغبة في العيش أو التمني لك موجودة.
أسباب الاكتئاب الموسمي:
لا يوجد سبب واحد لاضطراب القلق الاجتماعي، ولكن قد تسهم مجموعة متنوعة من العوامل في تطور الحالة، قد يكون لضوء الشمس تأثير كبير على الساعة البيولوجية (المعروفة أيضًا بإيقاع الساعة البيولوجية) وهي الساعة الداخلية للجسم، يمكن أن يلعب هذا الاضطراب في أنماط النوم في تغيرات الحالة المزاجية المرتبطة باضطراب القلق الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك تم ربط الأمر بإصابة الجسم بمستويات منخفضة من مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تؤثر على الحالة المزاجية، لذلك قد يتسبب التحول الموسمي في انخفاض هذه المادة الكيميائية، وأخيرًا يمكن أن يؤدي تغيير الموسم أيضًا إلى تعطيل توازن الجسم لهرمون الميلاتونين الذي يلعب دورًا في الحالة المزاجية.
عند تأكد إصابتك بتلك الحالة يمكن للعلاج المعرفي السلوكي، وهو شكل شائع من العلاج بالكلام، قد ينتج عنه فوائد طويلة الأمد في علاج الاضطرابات العاطفية الموسمية، إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الاستفادة من العلاج المعرفي السلوكي فتواصل مع طبيبك، فإنه يمكنه المساعدة في توصيلك بأخصائي الصحة السلوكية وتحديد خطة العلاج التي تناسب احتياجاتك على أفضل وجه.
