رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مجرد متفرجين".. هاري وأندرو ممنوعان من موكب حفل تتويج تشارلز الثالث

الملك تشارلز الثالث
الملك تشارلز الثالث

كشف قصر باكنجهام في بريطانيا، أن الأمير هاري وأندرو، لن يكون لهما أي دور رسمي في تتويج الملك تشارلز الثالث في وستمنستر آبي اليوم، وسيغيبان عن موكب الملوك، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكرت الصحيفة، أنه كما كان متوقعًا على نطاق واسع، سيكون الأمير هاري دوق ساسكس البالغ من العمر 38 عامًا، ودوق يورك الأمير أندرو البالغ من العمر 63 عامًا، مجرد متفرجين لهذه المناسبة التاريخية نظرًا لأنهما لم يعودا من أفراد العائلة المالكة، كما سيتغيب الرجلان عن الموكب الذي يسير خلف العربة الملكية الأثرية التي ستقل الملك والملكة المتوجين حديثًا إلى القصر بعد الحفل.

هاري يقف بعيدًا

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن ميجان ماركل زوجة الأمير هاري، ظلت في كاليفورنيا مع طفليهما، آرتشي وليليبت، للاحتفال بعيد ميلادها الرابع الذي يصادف نفس اليوم.

وأشارت مصادر الشهر الماضي إلى أن أفراد العائلة الآخرين - باستثناء الأميرات بياتريس ويوجيني - ليس لديهم اهتمام بالتحدث مع هاري في حفل التتويج بما يتجاوز التحيات الأساسية، وجاء ذلك بعد أن دعا الأمير عائلته علانية إلى ضرورة اعتذار الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، عما اعتبروه إهانات ضدهم.

بينما طالب هاري بأن يجلس والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه الأكبر الأمير ويليام، معه قبل السادس من مايو لطرح مشكلاتهما - وهو اجتماع لم يعقد قط، وما زاد من الأزمة أن هاري أشار أيضًا إلى أن لديه ما يكفي من المواد لملء كتاب آخر، ما قد يجعل العائلة المالكة حذرة من مقابلته.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يغادر هاري مسرعًا بعد التتويج، عائداً إلى الولايات المتحدة للاحتفال بعيد ميلاد آرتشي، حيث من المتوقع أن يحضر حفل الدير فقط.

وقالت مصادر في وقت سابق إن قرار ميجان البقاء في كاليفورنيا كان بمثابة راحة في بعض الدوائر، بعد مخاوف من أن وجودها قد يؤدي إلى تصعيد التوترات الأسرية، كما كان ثمة مخاوف لدى هاري وميجان بشأن الاستقبال العام الذي كان سيحصل عليه الزوجان إذا حضرا التتويج معًا.

استبعاد أندرو

وأكدت الصحيفة البريطانية، أن الأمير أندرو تنحى عن الحياة العامة بعد مقابلة كارثية أجراها في نوفمبر من عام 2019 والضجة حول صداقته مع ممول الاستغلال الجنسي للأطفال جيفري إبستين، والتي تبعها اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة قاصر.

وتابعت أن الملكة إليزابيث الثانية قبل أن تتطور القضية ودفعت نجلها وفريقه القانوني لتسوية قضائية مع فيرجينيا جوفيري التي اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء عليها.