رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يوم اللا حِمية العالمي".. الوجه الآخر للحِميات الغذائية مخاطر تهدد صحتك

مخاطر الحميات الغذائية
مخاطر الحميات الغذائية

يوافق الغد الاحتفال السنوي بيوم "اللا حمية العالمي"، وهو احتفال سنوي عالمي لقبول تنوع واختلاف أشكال وأحجام البشر يتم فيه كذلك التوعية بمخاطر اتباع الحميات الغذائية.

فقد تم اختيار 6 مايو للاحتفال بهذا اليوم وتم اختيار الشريطة الزرقاء كشعار لليوم على غرار الشريطة الحمراء لليوم العالمي لمرض الإيدز، حيث تم الاحتفال باليوم لأول مرة سنة 1992، وذلك عندما قامت الناشطة النسوية البريطانية ماري ايفنز يونج بمحاربة الحمية الغذائية التي أصبحت صناعة تتربح منها بعض الشركات التجارية.

كما يهدف اليوم العالمي التوعية بمخاطر الهوس بالحميات الغذائية والتشدد في إتباعها مما قد يصيب ببعض الأمراض مثل اضطراب الأكل وسوء الهضم أو الإصابة بمرض النهم.

مخاطر الحميات الغذائية

أكد الدكتور رجب محمود، استشاري التغذية العلاجية، أنه في الأونة الأخيرة نمت شعبية الحميات الغذائية في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى ارتفاع معدلات السمنة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

أشار محمود، أن السبب في انتشار ثقافة "الدايت" هو تقديم الحميات المبتذلة كعلاج لفقدان الوزن السريع والتغيرات الصحية، حيث تحدى معظم الحميات الغذائية المبتذلة مما يمكنك أن تأكله ويمكن أن تضر بصحتك. 

أكد استشاري التغذية العلاجية، أن الحميات المبتذلة يمكن أن تكون ضارة بصحتك، حيث لا يوجد بحث يثبت أن الحميات الغذائية المنتشرة الأخيرة آمنة على المدى الطويل، ومع ذلك فإن الرغبة القوية في تحسين الصحة أو إنقاص الوزن غالبًا ما تؤدي بالناس إلى اتباع أنظمة غذائية.

يقلل اتباع نظام غذائي معين من معدل الأيض الأساسي، مما يعني أن الشخص يحرق طاقة أقل أثناء الراحة، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في الاحتياجات اليومية من أجل الحفاظ على الوزن الذي تم تحقيقه بعد انتهاء النظام الغذائي. 

كما تؤدي العودة إلى عادات الأكل المعتادة عند معدل الأيض الأساسي المنخفض هذا إلى زيادة الوزن الشائعة بعد اتباع نظام غذائي.

تلعب الفيتامينات والمعادن مجموعة من الأدوار الأساسية في الجسم، ويمكن أن يؤدي العجز إلى إضعاف وظيفة المناعة ونمو العظام وكثافتها وصحة الجلد والبصر وغير ذلك، فبدون طعام كافٍ كوقود، يمكن أن نشعر بالإرهاق الذي يؤثر على أدائنا الجسدي والعقلي.