"صور" الدم والنار.. القصة الكاملة لجلسة عرفية أنهت خلافًا بين عائلتين بالمنوفية
أقيمت منذ قليل جلسة عرفية وذلك لإنهاء خلاف بين عائلتين بمنزل عمدة قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، عقب التنظيم لها من قبل عمدة القرية والجهات الأمنية، وكبار مشايخ القرية المغنين بالجلسات العرفية والعديد من الشخصيات العامة ورجال الدين.
وانتهت الجلسة بالصلح بين العائلتين، والتي تم الإشراف عليها من مديرية أمن المنوفية بقيادة اللواء حازم سامي مدير الأمن، وحضر نيابة عنه اللواء علاء سلام مساعد مدير أمن المنوفية، كما حضر الجلسة ضباط البحث الجنائي وعدد كبير من ضباط المديرية للتأمين، كما حضر الجلسة العقيد محمد أبوالعزم مأمور مركز شرطة أشمون، والمقدم مصطفى حسانين رئيس مباحث مركز أشمون.
وتعود تفاصيل وأحداث الواقعة إلى تلقي اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العقيد محمد أبوالعزم مأمور مركز شرطة أشمون، والذي يفيد بنشوب مشاجرة بقرية قرية سنتريس نتج عنها سقوط قتيل عقب قيامه بفض المشاجرة، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتحرير المحضر اللازم.
وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة أشمون بقيادة المقدم مصطفى حسانين رئيس المباحث لموقع الحادث، حيث تبين له وقوع مشاجرة نتج عنها مقتل "ح. م. ه" 37 سنة موظف، ليس له أي علاقة بالمشاجرة والتي كانت بين طرفي أبناء عمومة أخرج فيها أحد الأطراف سلاحًا ناريًا أطلقه بشكل عشوائي، وأسفر عن إصابة الضحية بطلق ناري أودى بحياته في الحال.
وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى لمحاولة إسعافه والتي باءت بالفشل، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وقامت الجهات الأمنية منذ حدوث الواقعة بالتحسب من وقوع حوادث بين الطرفين وذلك بتأمين القرية طوال المدة الماضية.
