رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماريا.. وصلة خير لمساعدة السودانيين في مصر "أقل حاجة أقدمها لبلدي"

ماريا مكاريوس
ماريا مكاريوس

جهود تطوعية عظيمة تبذل من أجل مساعدة الأشقاء السودانيين الوافدين الى مصر بعد حالة عدم الاستقرار الذي يعايشونها جراء الأحداث السودانية.

لتكون لليد الايجابية دور المنقذ التي تمتد للوافدين السودانيين الى مصر لتقديم لهم المساعدات والاحتياجات لدعمهم نفسيًا وواقعيًا.

ماريا مكاريوس، 21 سنة ابنة السودان وبلد مسقط رأسها، ولكنها مصرية الاصل لجدودها، لم تمنعها تواجدها في مصر منذ 4 سنوات لظروف دراستها الجامعية أن تكون من أوائل المتطوعين لمساعدة أهل بلدها وأشقاءها السودانيين على أرض مصر.

يتمركز دور ابنة السودان أن يكون أول تحركهم لمساعدة أهل بلدها توفير مأمن السكن والذي يشكل الضرورة الأولى فور وصول الوافدين السودانيين إلى أرض مصر، ليشعرون بالاستقرار.

وتبدأ مكاريوس في أخذ خطوات عملية في تحقيق هذا بالبحث عن وحدات سكنية متنوعة المساحة وعدد الغرف والفئة السعرية الإيجارية لتحضير قاعدة بيانات شاملة ومتنوعة تنشرها على مجموعات السوشيال ميديا ليستفيد منها السودانيين الوافدين إلى أرض مصر.

واصلت مكاريوس، في حديثها لـ"الدستور" أن شعب مصر شعب مضياف ويحب الخير ودائمًا ما يرحب بضيوفه الوافدين من البلاد الشقيقة لمساعدتهم واحتوائهم ودمجهم مجتمعيًا على أرض مصر الحبيبة.

تابعت، أن هذا ما دفع السودانيين للجوء إلى مصر عقب عدم الاستقرار الذي حدث في بلادنا وكانت مصر محطة الوصول الأولى، لسبب جغرافي وهو قربها من الحدود، والسبب الأساسي أن مصر ليست ببلد غريب على السودانيين ودائمًا ما يقضون إجازاتهم بداخل مصر قبل الأحداث السودانية ويعرفون كثير من مناطقها.

وواصلت ابنة السودان، اشتاق كثيرًا لبلدي السودان فهي من البلاد المستقرة التي كنا ننعم بالعيش على أرضها، اجتماعيًا وأمنيًا، وما نقدمه من جهود تطوعية "أقل ما يقدم لأهلنا وبلدنا".