رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يساعد الذكاء الاصطناعى علماء الفلك على الوصول لاكتشافات جديدة؟

الكون والذكاء الاصطناعي
الكون والذكاء الاصطناعي

كشفت صحيفة "ذا كونفرزيشن" الأسترالية، عن أن الذكاء الاصطناعي ساعد علماء الفلك على الوصول إلى اكتشافات جديدة والتعرف على الكون بشكل أسرع من أي وقت مضى.

أوضحت الصحيفة، أن علماء الفلك استخدموا الذكاء الاصطناعي منذ عقود، وفي عام ١٩٩٠ انتشر الذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات علم الفلك؛ ونظرًا لأن التكنولوجيا أصبحت أكثر قوة، بدأت خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مساعدة علماء الفلك على ترويض مجموعات البيانات الضخمة واكتشاف معرفة جديدة عن الكون. 

وأوضح التقرير أنه طالما كان علم الفلك علمًا فقد تضمن محاولة فهم العديد من الأشياء في سماء الليل، وكان ذلك بسيطًا نسبيًا عندما كانت الأدوات الوحيدة هي العين المجردة أو تلسكوبًا بسيطًا، وكل ما يمكن رؤيته كان بضعة آلاف من النجوم وحفنة من الكواكب.

وأشار التقرير إلى أنه منذ مائة عام، استخدم العالم إدوين هابل تلسكوبات مبنية حديثًا لإظهار أن الكون مليء ليس فقط بالنجوم وسحب الغاز، ولكن بعدد لا يحصى من المجرات، ومع استمرار التلسكوبات في التحسن، ازداد عدد الأجرام السماوية التي يمكن للبشر رؤيتها وكمية البيانات التي يحتاج إليها علماء الفلك لفرزها بشكل كبير أيضًا.

وقالت الصحيفة، إنه على سبيل المثال،  فإن مرصد فيرا روبين الذي سيكتمل قريبًا في تشيلي سيجعل الصور كبيرة جدًا بحيث تتطلب 1500 شاشة تليفزيون عالية الدقة لعرض كل واحدة في مجملها. 

وأشارت الصحيفة الأسترالية، إلى أنه يوجد 20 تلسكوبًا بمرايا يزيد قطرها عن 20 قدمًا (6 أمتار)، وأن خوارزميات الذكاء الاصطناعي هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لعلماء الفلك أن يأملوا من خلالها في العمل من خلال جميع البيانات المتاحة لهم اليوم، وهناك عدد من الطرق التي يثبت بها الذكاء الاصطناعي فائدتها في معالجة هذه البيانات.