رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيد العمال.. ثورة صناعية يقودها قطار التطوير والتصدير

جانب من احتفالية
جانب من احتفالية عيد العمال

ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه على الرغم من كثرة الأعياد الوطنية المصرية، يبقى لعيد العمال، الذي احتفلت به مصر، أمس، موقعه ومكانته الخاصة في الذاكرة الوطنية، فهو يمثل عيدًا لمصر كلها، وليس فقط للعمال، وذلك بحجم ما كان للعمال المصريين من دور وطني مشهود على امتداد العقود.

وأشارت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء تحت عنوان "الدولة والعمال.. عيد بناء مصر"- إلى أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، احتفالية عيد العمال بمصنع الشرقية للسكر بمدينة الصالحية الجديدة، عكس الاهتمام الذي توليه مصر للعمال بعد ثورة 30 يونيو، وكانت رسالة بالغة الأهمية والتقدير، حين قال الرئيس في كلمته: إن بناء الوطن والمستقبل لا يمكن أن يحدث دون سواعد عمال مصر الأوفياء.

ونوَّهت الصحيفة بأنه من خلال استرجاع احتفاليات الدولة المصرية بعيد العمال على مدى العقود الماضية، يتضح أن هذا اليوم كان يومًا للمبادرات والقرارات، ويومًا لكشف حساب الدولة مع التنمية والنهضة والبناء.
وأكدت صحيفة "الأهرام" أن القرارات، التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، عكست حجم ما يمثله عمال مصر من مكانة واهتمام من جانب الدولة.

وأوضحت الصحيفة أن هذه القرارات، وما سبقها من قرارات لإصلاح وتحسين أوضاع العمال فى مصر على مدى السنوات الماضية، تؤكد مضي الدولة بكل عزيمة وإرادة في ضمان تحقيق حياة كريمة، ليس فقط للعمال، وإنما لكل المصريين، وذلك هو المدخل الصحيح لبناء الجمهورية الجديدة.

وفى سياق متصل، ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أنه في كل يوم، يتحقق إنجاز جديد على أرض الوطن، فالعطاء يتواصل والمشروعات العملاقة تتوالى بسواعد وإرادة المصريين، مع إصرارهم على أن تكون الجمهورية الجديدة منارة صناعية وعلمية وثقافية.

وأوضحت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء تحت عنوان "كل يوم.. إنجاز جديد"- أن جهود الدولة المصرية لا تتوقف من أجل تطوير الصناعة الوطنية، وتوطين الصناعات المتقدمة في مختلف المجالات، وتحقيق طفرة كبيرة في تطوير الصناعات المحلية، وزيادة المكون المحلي في كل القطاعات الصناعية.

وأشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن تطوير الصناعة الوطنية واستمرار الإنجازات وافتتاح المشروعات الجديدة يأتي وسط تحديات عالمية وإقليمية ضخمة تجتاح العالم، بداية من جائحة كورونا التي أثرت على اقتصادات العالم بأسره، ثم الأزمة (الروسية- الأوكرانية)، وتداعياتها المباشرة على أسعار الغذاء والطاقة والاقتصاد العالمي أيضًا، وارتفاع معدلات التضخم إلى أرقام غير مسبوقة في كل دول العالم، وزيادة أسعار السلع في كل أنحاء العالم، ورغم كل هذه التحديات، فإن إرادة المصريين ماضية بنجاح وإصرار في استكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة التي تنطلق في كل مكان على أرض الوطن.