استطلاع: ما يقرب من نصف الشباب الأمريكيين قلقون بشأن مستقبل بلادهم السياسي والاقتصادي

أظهر استطلاع رأي حديث، أن ما يقرب من نصف الشباب الأمريكيين قلقون بشأن مستقبل بلادهم السياسي والاقتصادي ويشعرون بعدم الأمان وسط مخاوف من عنف السلاح أو حوادث إطلاق نار جماعي.
 

وقال الاستطلاع الذي أجراه معهد هارفارد كينيدي للسياسة، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، يشعر الأمريكيون الشباب الذين نشأوا في عصر إطلاق النار الجماعي بالقلق بشأن المستقبل، وهذه المخاوف تحشد الشباب للتصويت بأرقام شبه قياسية ضد السياسات الحالية 

يقول جون ديلا فولبي، مدير الاقتراع في المعهد، إن أكبر مثال على ذلك عندما شهدت الانتخابات النصفية لعام 2022 ثاني أعلى نسبة إقبال بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا (27%) في العقود الثلاثة الماضية على الأقل، وهذه كتلة تصويتية حاسمة، وتستمر في ترجيح كفة الميزان لصالح المرشحين الديمقراطيين، الذين يدعمهم الشباب بأغلبية ساحقة.

وأضاف: "أن تأثير الناخبين الشباب مكن الديمقراطيين من الفوز في كل منافسة على مستوى الولاية تقريبًا وزيادة أغلبيتهم في مجلس الشيوخ الأمريكي".

أوضحت أرقام الاستطلاع، أن 48% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، قالوا إنهم شعروا بعدم الأمان مؤخرًا، و21% يقولون إنهم شعروا بعدم الأمان في المدرسة، و40% قلقون من الوقوع ضحايا عنف مسلح أو إطلاق نار جماعي، كما أنهم قلقون بشأن حالة الاقتصاد. 

واعتقد 73% أن التشرد يمكن أن يحدث لأي شخص، و32% يخشون أن يصبحوا بلا مأوى في يوم من الأيام، وترتفع هذه النسبة إلى 43%  و39% عند النظر إلى الشباب من أصل إسباني والسود.

وشعر 59% أنه يجب على الحكومة إنفاق الأموال للحد من الفقر، وقال 50% إن الحكومة يجب أن تعمل على التخفيف من تغير المناخ، حتى على حساب النمو الاقتصادي.