رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: الحوار الوطنى نقطة تحول مهمة فى تاريخ الوطن

النائبة دينا هلالي
النائبة دينا هلالي

قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن انطلاق جلسات الحوار الوطني المنتظرة 3 مايو المقبل، تكتسب أهميتها من حيث التوقيت وجمعها لكل أطراف القوى السياسية والمجتمعية بمختلف أطرافها، والتي تأتي وسط الكثير من التحديات على الساحة، نتاج ما أسفرت عنه التداعيات العالمية بكل الدول من تأثيرات سلبية على المستوى الاقتصادي بالأخص كان لها تبعات على مختلف القطاعات، مشيرة إلى أنه ستكون هناك منصة لتلاقي وتبادل الرؤى فيما يرتب أولويات العمل الوطني خلال الفترة القادمة ودعم مسيرة الإصلاح.

وأضافت هلالي أن تنظيم الحوار الوطني يؤسس لقاعدة مهمة من مبادئ حقوق الإنسان وهي التشاركية ودعم مسار الديمقراطية بالانفتاح على كل الآراء والاستماع لها، ترسيخًا لمبدأ وطن يتسع للجميع، مؤكدة أن الجلسة الثالثة والعشرين لمجلس الأمناء لبحث الترتيبات اللازمة لانطلاق جلسات الحوار، عكست الحرص على تنظيم جلسات تخرج بصورة منضبطة ومتوازنة تمكن من استيعاب كل الرؤى، وتسهم في خلق مناخ إيجابي ودعم لمسيرة الحوار الوطني، وتزيد من مساحات الثقة بين أطرافه.

واعتبرت عضو مجلس الشيوخ أن الانتهاء من وضع التصور النهائي للجلسة الافتتاحية والمتحدثين، التي ستشهد حشدًا كبيرًا من كل أطياف المجتمع ويقدر عدد المشاركين بـ1000 شخص، فضلًا عن السعي لعقد 12 جلسة للجان فى كل أسبوع، يعكس جدية مسار الحوار الوطني وما يعمل عليه مجلس الأمناء للوصول لصيغة تمكن الجلسات من وضع مخرجات تليق بالوطن وتطلعاته والتي تقطع الطريق على أي محاولات للتشكيك فيه، منوهة إلى أن الجلسة الافتتاحية ستكون نقطة انطلاق لفعالية مهمة في تاريخ الوطن ينتظرها الجميع ويلقى عليها الكثير من الآمال.

وأوضحت هلالي أن الأزمة السودانية ستكون حاضرة بقوة خلال المناقشات وما يرتبط بها من تأثيرات على المنطقة، مؤكدة أن منظومة الحماية الاجتماعية ودعم وتمكين الفئات الأولى بالرعاية من بينهم الشباب والمرأة وذوو الإعاقة سيكون لهم نصيب من الخطط والرؤى التي سيتم التباحث فيها خلال الجلسات، علاوة على قضايا الأسرة المتنوعة والأحوال الشخصية، وهو ما يشكل تطلعات للخروج بخطط جديدة تخدم مسار التمكين وتوسيع قاعدة المشاركة لتلك الفئات بالمجتمع مع تعميق رؤى صناعة الوعي وتماسك الأسرة المصرية وارتباطها بالمجتمع، وهو ما يصب في النهاية لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان.