رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: لقاء السيسى والعليمى اليوم يرسم خارطة التعاون بين مصر واليمن

الرئيس السيسي والدكتور
الرئيس السيسي والدكتور رشاد العليمي

قالت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم للدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن،‎‎ يعكس مدى الذكاء السياسي للقيادات السياسية التي بدورها تسعى جاهدة للعمل فيما هو في صالح المصلحة العربية.

وأكدت في بيان لها اليوم، أن القمة المصرية اليمنية التى عقدت اليوم تضع خطوطًا عريضة لرسم خطة استراتيجية تعاونية تجمع مصالح البلدين لا سيما مجابهة كافة التحديات الحالية.

وأضافت أن هناك أولويات تسعى إليها التعاونات الدبلوماسية العربية أهمها السعي إلى الاستقرار الأمني والاقتصادي، مضيفة: نفتخر ونعترف بأن مصر هي بلورة الشرق الأوسط ومصدر الأمان وملجأ الدول العربية التي من خلالها تتم إتاحة فرص لمناقشة الملفات القومية الخاصة بهذه الدول التي بدورها تعمل على تعزيز السيطرة عليها.

وأكدت أن القيادة السياسية المصرية تحكم زمام الأمور جيدًا لأولوياتها  السياسية  في ظل الأوضاع الراهنة سواء في السودان أو غيرها؛ فعلينا أن نثق في قياداتنا بأنها تتجه إلى المسار السياسي الصحيح وما نشاهده على الساحة حاليًا يجعلنا نشعر بالامتنان بأننا دولة قوية قادرة على المحافظة على استقرارها السياسي والأمني.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استقبل  الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء الأخوي بين الرئيس السيسي ورئيس مجلس القيادة اليمني شهد إطلاع الدكتور رشاد العليمي للرئيس على مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، مؤكدًا تقدير بلاده للموقف المصري الثابت الداعم للشعب اليمني، والمساند لجهود التوصل لتسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد وتخفف من حدة الأزمات الإنسانية التي تشهدها.

وأكد  الرئيس قوة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والموقف المصري الثابت إزاء دعم وحدة وسيادة الدولة اليمنية وسلامة مؤسساتها الوطنية، وتشجيع كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام، بما يحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية.