"النقد الموسيقي في مصر.. إلى أين" ندوة بقصر الأمير بشتاك

تنظم لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية وهيئة الإذاعة المصرية ندوة بعنوان "النقد الموسيقي في مصر... إلى أين"، تحت رعاية الدكتورة، نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والدكتورة رشا طموم مقرر لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه، وذلك في قصر الأمير بشتاك، يوم الخميس الموافق ١١ مايو ٢٠٢٣، في الساعة السابعة مساءً.

ندوة النقد الموسيقي في مصر

تدير الندوة، الدكتورة، إيناس جلال الدين، مدير عام البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية وعضو لجنة تنمية الثقافة العلمية، كما يشارك بالندوة الدكتورة رشا طموم، أستاذ بقسم النظريات والتأليف بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان.

تشارك بالمناقشة كريمان حرك، نائب رئيس تحرير جريدة المساء والناقدة الموسيقية، والدكتور، وليد شوشة،عميد المعهد العالي للنقد الفني فرع الأسكندرية وأستاذ النقد الموسيقى.

أين يقع قصر الأمير بشتاك؟

هو من القصور الأثرية الفخمة، ويقع القصر بمنطقة النحاسين بشارع المعز، وقد أنشاءه الأمير سيف الدين بشتاك الناصري، عام 740هــ -1339م، وكان مملوكًا للسلطان الناصر محمد الذي اشتراه بعد أن أوصى تاجر الرقيق بشراء مملوك يشبه أبو سعيد بهادر خان ملك التتار، وتقلد الأمير سيف الدين بشتاك الناصري، عدة مناصب إلى أن وصل لمنصب، كاتب لسر السلطان، الأمر الذي جعله يحظى باحترام الناصر قلاوون، فقام بتزويجه ابنته.

كان يسكن القصر قديما ‏الأمير‏ ‏بدر‏ ‏الدين‏ ‏بكتاش،‏ ‏ثم‏ ‏اشتراه فيما بعد‏ ‏الأمير‏ ‏بشتاك‏ ‏من‏ ‏الورثة‏، وأضاف الأمير بشتاك للقصر المساحات التي كانت تحيطه، وبعد الانتهاء من البناء كرهه فقام ببيعه، ومن تفاصيل القصر، أنه يلحق بمسجد الفجل وله مدخلان أحدهما يطل على شارع المعز، والثاني يطل على درب قرمز، ويتكون القصر من طابقين، الأرضي به قاعة وإسطبل وغرفة الخدم، والطابق العلوي.

وقررت وزارة الثقافة الاستفادة من هذه القصور والبيوت الأثرية في القاهرة بتحويلها إلى مراكز وساحات فنية وثقافية للإبداع تسعى إلى رفع الوعي الفني والفكري والثقافي لدى المتابعين والمهتمين، وتم تخصيص قصر الأمير بشتاك ليكون مقراً لبيت الغناء العربي كأحد مراكز الإبداع الفني التابعة لصندوق التنمية الثقافية، وذلك بناءً على قرار وزير الثقافة رقم 510 لسنة 2009.